• نتمنى اتخاذ القرارات النهائية في أقرب وقت
أكد مدرب النادي الرياضي القسنطيني، بأنه محظوظ للغاية في وجود جيران سمحوا له بمقاسمتهم وجبة الفطور، سيما وأنه يعيش منفردا في مدينة قسنطينة، بعد أن تعذرت عليه العودة لفرنسا، موجها عبر النصر رسالة شكر لهذه العائلة، حيث قال:» أقضي شهر رمضان مثل كافة الشعب الجزائري، صحيح عاد علينا هذه المرة في ظروف استثنائية، لكن نحن أمام حتمية التعايش مع الوضع الحالي، والحمد لله رزقني المولى عز وجل بجيران من ذهب، حيث سمحوا لي بتقاسم وجبة الفطور معهم، ومهما أقول لن أوفهم حقهم، صراحة الشعب الجزائري سخي للغاية ومتضامن لأبعد الحدود، ولا يعرف هذا إلا من يعيش حادثة مثل التي صادفتني في هذا الشهر الكريم».
وعرج خودة للحديث عن الجانب الرياضي، بعد تأكيد تمديد الحجر الصحي لمدة أسبوعين إضافيين، أين أكد بأن مشكلة اللاعبين باتت نفسية أكثر من أي شيء، حيث قال:» أدرك جيدا الوضعية التي يتواجد عليها اللاعبون، أين ملوا من العمل الفردي، الذي طالت مدته، وأعتقد بأن أكثر ما يعاني منه جميع العناصر في الوقت الراهن نفسي أكثر من أي شيء آخر، خاصة في ظل الظرف الحالي، وعدم اتضاح الرؤية حول موعد العودة لأجواء التدريبات واستئناف المنافسة، وأتمنى فقط من السلطات اتخاذ القرارات النهائية في أقرب وقت، حتى تكون لدينا معلومات دقيقة، تسمح للاعبين بالخروج من الروتين الحالي».
وواصل خودة كلامه بالقول:» لقد حرصنا على وضع برنامج تدريبي جديد، أين قام المحضر البدني قريون بمراعاة عامل الصيام، من خلال تخفيض حجم العمل، وحتى فترة العمل اليومي، في انتظار اتضاح الرؤية، أين نتمنى العودة للتدريبات بحول الله بعد نهاية الفترة الجديدة من الحجر الصحي أي بعد 14 ماي، ما سيسمح لنا بتطبيق برنامج جديد، بعد إخضاع جميع العناصر لاختبارات بدنية».
وختم مدرب السنافر كلامه بالقول:» علينا مواصلة التضحية، لأننا تجاوزنا فترة أكثر من شهر ونصف ولم يبق بحول الله إلا القليل، إذا التزمنا جميعا بالحجر المنزلي، فأنا شخصيا تركت عائلتي في فرنسا وقلبي معهم ولكن ما باليد حيلة، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء بحول الله في أقرب وقت ممكن لتعود الحياة لطبيعتها».
بورصاص.ر