أرجع مدرب مولودية باتنة خليل قصوري، التعثر أمام هلال شلغوم العيد إلى نقص الخبرة لدى اللاعبين، الذين تم الاعتماد عليهم في غياب البدائل المناسبة بعد الرحيل الجماعي للركائز، موضحا أن فريقه بات يفتقد لبنك احتياط فعال، يشمل عناصر بإمكانها إعطاء الإضافة المرجوة، معربا في هذا الخصوص عن أمله في التدارك، والخروج من منطقة الخطر.
وقال قصوري للنصر، إن رهانه كبير على اللقاء الوحيد المتبقي داخل الديار أمام الاتحاد السوفي، لضخ الرصيد بثلاث نقاط، وترسيم البقاء، فيما ينتظر فريقه تنقلا صعبا السبت القادم إلى الحراش لمواجهة الرائد، مضيفا أن قيمة التحديات المطروحة تستوجب تضافر الجهود، وتوفير وسائل النجاح والتحفيز، تزامنا مع حالة الإحباط النفسي لدى اللاعبين، بفعل إشكالية المستحقات.
وفي هذا الصدد، طرح من جديد رفقاء بوخنشوش مطلبهم على طاولة رئيس النادي زعطوط، مباشرة بعد نهاية مواجهة الشاطو، وذلك عن طريق الطاقم الفني، وهو ما وضع الإدارة أمام مسؤولياتها في ظل عدم ضمان البقاء، وتخوفات الأنصار من الانعكاسات، التي ستترتب عن هذا الوضع على مستقبل الفريق.
ويخشى قصوري حدوث تمرد جديد للاعبين، وغيابهم عن التدريبات، مثلما كان الشأن قبل اللقاء الأخير، الذي عرف مشاركة أغلبيتهم دون تحضيرات، داعيا اللاعبين إلى وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، سيما وأنه سيفتقد أمام الكواسر، لخدمات المدافع عقبي بداعي العقوبة وبيطام المصاب.
يحدث هذا، في الوقت الذي أضحى المحيط العام للمولودية يعيش حالة من الغليان، جراء دخول «الكحلة والبيضاء» دائرة الحسابات على السقوط، تزامنا مع دق الإدارة ناقوس الخطر من الجانب المالي، بفعل غياب الدعم المطلوب والحجز على الرصيد.
م ـ مداني
