أوضح المكلف بالإعلام على مستوى الفاف صالح باي عبود للنصر، أن الجلسة المقررة ظهيرة اليوم، لممثلي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع نظرائهم من وزارتي الشباب والرياضة وكذا الصحة، ستخصص بالأساس لدراسة المقترح الكفيل برسم خارطة طريق «صحية» تواكب المخطط الأولي، الذي كان المكتب الفيدرالي قد وضعه لضمان نهاية الموسم الجاري.
وأشار ذات المتحدث في سياق متصل، إلى أن وزارة الشباب والرياضة كانت قد تبنت البرنامج «الافتراضي»، الذي ضبطته الهيئات الكروية الوطنية تحسبا لمرحلة ما بعد كورونا، الأمر الذي يجعل اجتماع اليوم مخصص للوقوف أكثر على التدابير الوقائية الواجب اتخاذها على مستوى الملاعب، عند تلقي الضوء الأخضر من السلطات العليا للبلاد، لأن كل شيء
- كما أردف - يبقى معلقا إلى حين اتضاح الرؤية أكثر حول تطورات الأزمة الوبائية في الجزائر، والخطوة الموالية المتخذة بشأن الحجر الصحي، وقرار فتح الملاعب تدريجيا بمراعاة جملة من التدابير الاحترازية، وهي الأمور التي ستشرحها أكثر وزارة الصحة، سواء على مستوى المرافق والهياكل الرياضية أو حتى النوادي، لأن المسؤولية كبيرة عند الموافقة على الترخيص باستئناف التدريبات. وخلص صالح باي عبود إلى التأكيد على المخطط الافتراضي، الذي وضعه المكتب الفيدرالي، ينطلق من نهاية الفترة الحالية للحجر الصحي، لكن الموعد الفعلي باستئناف النشاط الكروي يبقى مرهونا بترخيص السلطات العليا للبلاد، وقرار الفاف - حسب تصريحه- يتمثل في بذل قصارى الجهود لإنهاء الموسم الكروي الجاري قبل التفكير في انطلاقة الموسم الجديد، حتى لو تطلب الأمر تمديد فترة الراحة الناتجة عن فيروس كورونا إلى أواخر سنة 2020.
ص / فرطاس