كشفت أمس، تقارير صحفية إسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم حسم مصير حفل توزيع جوائز «الأفضل» هذا العام، في ظل أزمة فيروس كورونا.
وكان من المفترض أن يقام حفل جوائز الفيفا، خلال شهر سبتمبر المقبل بمدينة ميلانو، لكن الاتحاد الدولي اتخاذ قرارا بإلغائه.
وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية، إن الموسم الحالي 2019 ـ 2020، لن يشهد أي فائز بجائزة «الأفضل» سواء بالنسبة للاعبين أو اللاعبات أو حتى للمدربين.
وكان ليونيل ليونيل ميسي، نجم برشلونة، آخر من فاز بتلك الجائزة في نسخة الموسم الماضي، التي تعتبر هي الرابعة بعد انفصال الفيفا عن جائزة الكرة الذهبية الخاصة بمجلة «فرانس فوتبول».
ويعتبر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم جوفنتوس، أكثر اللاعبين فوزًا بالجائزة بواقع مرتين، يليه ميسي بمرة، ثم لوكا مودريتش بنفس الرصيد.
وفي ذات السياق، قررت السلطات الفرنسية، إلغاء حفل جوائز الأفضل للموسم الجاري بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأشارت صحيفة «ليكيب» إلى أن فيروس كورونا مثلما ألغى الموسم الجاري، من بطولات دوري الدرجة الأولى والثانية، وكذلك دوري الهواة والسيدات، تسبب أيضا في إلغاء حفل جوائز الأفضل.
وأضافت أنه من المنتظر أن تعلن رابطة اللاعبين المحترفين بشكل رسمي عن إلغاء الحفل قريبا.
ولفتت «ليكيب» إلى أن إلغاء الحفل، يعني أنه لن يكون هناك خليفة لكل من كيليان مبابي، الفائز بأفضل لاعب الموسم الماضي أو كريستوف غالتي أفضل مدير فني، وكذلك كريم بنزيما الذي نال جائزة أفضل لاعب خارج فرنسا.
يذكر أن رابطة المحترفين منحت جائزة هداف الدوري الفرنسي لكيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، الذي توج أيضا بلقب الدوري بقرار استثنائي بعد إلغاء المسابقة قبل 10 جولات من نهايتها بسبب الجائحة.
