أجرى متوسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني سيد علي العمري في الساعات القليلة الماضية، عملية جراحية على مستوى الأربطة المتعاكسة للركبة، ستجبره للركون للراحة لفترة لن تقل عن ثلاثة أشهر، حيث ستكون عودته لأجواء التدريبات الفردية بعد إنهاء فترة إعادة التأهيل، ومن حسن حظه أن البطولة متوقفة حاليا، وكل المؤشرات الجديدة توحي بأنها تسير نحو التوقيف، مثلما صرح به أمس رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن إصابة العمري تعود للمباراة الأخيرة في البطولة أمام اتحاد بسكرة، والتي غادرها يومها قبل نهايتها، بعد أن شعر بآلام حادة على مستوى الركبة، لكن الكشوفات يومها أكدت إمكانية تماثله للشفاء، من خلال القيام بحصص تقوية العضلات، قبل أن يخضع ابن مدينة سطيف لكشوفات جديدة في الأيام الماضية، أكدت وجوب خضوعه للجراحة، وهو ما حدث بأحد العيادات الخاصة بقسنطينة، تحت إشراف الدكتور المختص بورحلة، الذي أكد بأن العملية ناجحة.
وكان للنصر، حديث مع العمري، قال فيه:" الحمد لله العملية كانت ناجحة، وأتأهب لمغادرة المصحة لمواصلة العلاج في المنزل، والشكر موصول لكل من سأل عني، وأعدهم بأنني سأعود أكثر قوة".
وردا على سؤالنا عن سبب تأجيل إجراء العملية إلى غاية الآن، قال:" كما تعلمون بالنظر للظرف الحالي الذي تعيشه البلاد بسبب هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، لم يكن في مقدوري إجراء العملية، ولكن بعض قرارات وزير الصحة الأخيرة والسماح باستئناف العمل، قررت إجراء العملية، حتى أستطيع العودة في أقرب وقت ممكن".
على صعيد آخر، تأجلت جلسة المفاوضات بين المدرب عمراني وإدارة الشباب إلى موعد لاحق، بسبب تمديد الحجر الصحي، مثلما صرح به التقني التلمساني للنصر:" بعد قرار تمديد الحجر الصحي، الأمور بقت غامضة، ولا نعلم إن كانت البطولة ستعود أو لا، وهو ما جعلني أؤجل موعد عودتي إلى قسنطينة، وبالمرة لقاء المسيرين، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء حتى تتضح الأمور أكثر".
وأضاف:" بالمناسبة كان لي حديث مع العمري، بعد إجرائه عملية جراحية وأتمنى له الشفاء العاجل". بورصاص.ر
