ستكون إدارة النادي الرياضي القسنطيني على موعد صبيحة الغد، مع جلسة الحسم مع المدرب عبد القادر عمراني، من أجل حسم ملف عودته للإشراف على العارضة الفنية للسنافر، خلفا للمدرب السابق كريم خودة، الذي فضل المغادرة بعد انقضاء مدة عقده يوم 31 ماي الفارط.
ويرتقب أن يلتقي خودة هو الآخر مع ثنائي الإدارة نصر الدين مجوج ورشيد رجراج، لإتمام بعض الإجراءات الإدارية قبل مغادرته مدينة قسنطينة والعودة إلى فرنسا، مثل سبق للنصر التطرق إليه.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن الملاك قد اتصلوا في الساعات القليلة الماضية بالمدرب عمراني، من أجل الاستفسار عن سبب تأخر لقائه مع ثنائي الإدارة، كما أنهم أكدوا دعمهم له، ضاربين له موعدا مستقبلا لجلسة عمل، بالنظر لصعوبة ذلك في الوقت الراهن، بسبب ظل الصحي الذي تعيشه البلاد.
واستنادا لمصادرنا دائما، فإن المسيرين سيقترحون مبدئيا على عمراني عقدا لمدة موسمين، سيما وأن الإدارة تصر على الاستقرار، بعد أن أشرف على الفريق في الفترة الماضية من الموسم مدربين، حيث قاد الفرنسي لافان الشطر الأول، قبل خلافته من طرف مساعده كريم خودة.
وفي السياق ذاته، سيتم خلال الاجتماع المقرر بين المسيرين وعمراني، ضبط التعداد الذي سيكمل به التقني التلمساني الموسم، سيما وأن مدرب الدفاع الجديدي السابق معروف عليه، بأنه يفضل العمل مع 21 إلى 22 لاعبا فقط، أين سيقترح العائد للعارضة للفنية للشباب، قائمة مصغرة ببعض الأسماء التي لا يريد تواجدها معه في التشكيلة، في صورة بالغ وهريدة، أين كانت النصر السباقة للحديث عن الموضوع من قبل.
على صعيد آخر، سيكون متوسط الميدان سيد علي العمري أكبر الخاسرين، بعد قرار المكتب الفدرالي باستكمال الموسم، حيث سيضيع فترة التحضيرات ونهاية الموسم من جهة، كما أنه لن يلحق على بداية الموسم الجديد، الأمر الذي قد يجبر المسيرين بالتشاور مع المدرب عمراني على ترقية أحد لاعبي الرديف الذي ينشط في نفس منصب قائد الشباب.
يحدث هذا في الوقت، الذي يوجد فيه بن عيادة في قمة الغضب، بعد أن أصبح مادة دسمة للصحافة العربية، حيث قال:» أستغرب من الحملة التي تحاك ضدي، وفي بعض الأحيان أتفاجأ من حديث بعض الأشخاص باسمي، وهناك من يتحدث عن توقيعي عقد مع فريق ما وتفاوض مع أندية أخرى، أؤكد لكم بأنني لم أوقع ولم أتفاوض مع أي فريق، ومركز على شباب قسنطينة وإنهاء الموسم بكل قوة».
بورصاص.ر