أكد مدرب دفاع تاجنانت كريم زاوي أنه من الصعب جدا تطبيق البروتوكول الصحي، المعلن من قبل اللجنة الطبية التابعة للفيدرالية، خاصة وأن جميع الأندية، تعاني فعلا من أزمات مالية متفاوتة الدرجة، ولا تتوفر على المركبات الرياضية، التي تسمح لها في النهاية بتطبيق الشروط الموضوعة في هذا البروتوكول، ما جعله يؤكد أنه من المهم جدا عدم التعجيل بموعد استئناف المنافسة، خوفا من تعرض اللاعبين والمدربين، وجميع أطراف اللعبة بعدوى الكورونا، وصرح :»أعتقد أنه من الصعب جدا تطبق البروتوكول الصحي، لأن جميع الأندية خاصة الناشطة في الرابطة الثانية، تعاني كثيرا من الجانب المالي».
ويرى المدرب السابق لشبيبة الساورة أن الحل الأمثل هو تمديد إيقاف المنافسة، دون الإعلان عن موسم أبيض، في انتظار اختيار التاريخ المناسب لاستئناف نشاط البطولة، مرجعا ذلك لكون الكثير من الأندية تنتظرها تحديات مهمة في الجولات السبع المتبقية من نهاية الموسم، سواء التي تنافس من أجل الصعود، أو حتى الطامحة لتفادي النزول وضمان البقاء.
ولا تزال إدارة النادي تنتظر دعوة الرابطة المحترفة، من أجل عقد اللقاء الجهوي مع ممثلي أندية الجهة الشرقية، بهدف مناقشة مصير بطولة الموسم الجاري، وحسب ما قاله أحد المسيرين، فإن الموعد سيجرى هذا الخميس، في أحد فنادق مدينة قسنطينة.
إلى ذلك، تركز حاليا إدارة النادي على توفير السيولة المالية الكافية، من أجل تسديد مبلغ 24 ألف فرنك سويسري بعد يومين من الآن (آخر مهلة محددة 24 جوان)، والخاصة بالمصاريف التحكيمية، للطعن الذي رفعته الإدارة ضد الحكم الصادر من قبل «الفيفا»، اتجاه اللاعب السابق الموريتاني سوداني عبد الله، وفي حال فشل الإدارة في تسديد القيمة المذكورة في الموعد المحدد، فإن ذلك يعني تحديث وتفعيل العقوبات المعلقة في حق النادي، والمتمثلة في منعه من التعاقد مع لاعبين جدد في ثلاث فترات تحويلات متتالية.
أحمد خليل