تراهن إدارة نجم مقرة على اجتماع المكتب الفيدرالي، المقرر يوم غد الثلاثاء، للحسم وبشكل نهائي في مستقبل المنافسة، ومن ثمة تمكين الفريق من مراجعة حساباته، وترتيب البيت بعد موسم يريد الأنصار وضعه في طي النسيان، وأن يكون درسا قاسيا يجب استيعابه بالشكل المطلوب، خاصة إذا ما تقرر تعليق البطولة، واحتفاظ ممثل الحضنة بمكانته ضمن المحترف الأول.
الرئيس بن ناصر، الذي لم يهدأ له بال، قبل صدور قرارات المكتب الفيدرالي - كما قال -، لم يتوان في تكثيف مساعيه عبر مختلف الجهات، تحسبا لرسم خارطة الطريق لمرحلة ما بعد كورونا، وبالمرة تحضير الأرضية الصلبة، على ضوء بعض التطمينات والضمانات من أطراف فاعلة، تقضي بإلغاء المنافسة أمام استحالة استئنافها في الظرف الصحي الذي تمر به بلادنا.
وقبل ذلك، يأمل بن ناصر في انتعاش خزينة النادي، من خلال الإسراع في تسريح مساعدات السلطات العمومية التي ظلت معلقة، معتبرا هاجسه الأكبر، يكمن في ملف مستحقات اللاعبين وضرورة تسويتها مثلما أكده للنصر:» نحن في حالة ترقب للخبر اليقين حول مصير المنافسة، ولو أنني أرى بأن القرارات، التي سيفرزها اجتماع المكتب الفيدرالي ستلبي رغبات الفرق العاجزة عن استئناف البطولة وترضي كل الأطراف. لكن الملف الثقيل الذي ينتظر الإدارة هو مستحقات اللاعبين».
وانطلاقا من غضب وتهديد رفقاء بولعينصر، التزم رئيس الفريق، بالتكفل بانشغالاتهم ومطالبهم المشروعة، فور دخول الإعانات خزينة الفريق، والفصل في مستقبل المنافسة:» أعد بتسوية الوضعية المالية للاعبين المطالبين بالتحلي بالصبر ووضع الثقة في الإدارة. عليهم من جهتهم تشريف التزاماتهم، خاصة وأن عقود جلهم ستنتهي في صائفة 2021».
للإشارة، فإن المدرب شراد اتفق مع الإدارة بالشروع في الترتيبات المتعلقة بالموسم المقبل، بعد اتضاح الرؤية وإنهاء الجدل بخصوص الموسم الجاري.
م ـ مداني