شرع عدد من لاعبي أهلي البرج في إتباع خطوات الرحيل من الفريق، من خلال إرسال إعذارات لإدارة النادي عن طريق محضر قضائي، حول التأخر الكبير الحاصل في تسوية الأجور العالقة، قبل القيام بالخطوة الثانية المتمثلة، في وضع الشكاوى رسميا في لجنة المنازعات.
وقال عدد من اللاعبين إنه لم يكن أمامهم أي خيار آخر، لاسيما وأنهم لم يتلقوا إجابة واضحة، من قبل إدارة النادي بقيادة الرئيس أنيس بن حمادي، ما جعلهم يفضلون إتباع خطوات الرحيل، على أمل الضغط على الإدارة، من أجل تسوية المستحقات العالقة في أقرب وقت ممكن.
ووجدت إدارة النادي نفسها في ورطة حقيقية، لأنها لا تتوفر على السيولة المالية الكافية، والأكثر من ذلك فإن اللاعبين الذين توجهوا نحو المنازعات، هم من أبرز العناصر الأساسية في صورة المدافع عروسي ووسط الميدان قداشة، في انتظار أن يسلك بقية العناصر نفس التوجه في القريب.
وحسب مصدر من داخل الإدارة، فإن اللاعبين فضلوا الذهاب نحو المنازعات، بعد التأخر الكبير في تسديد الأجور العالقة، مع حصول رفقاء بلمختار على معلومات تفيد بأن الرئيس بن حمادي يريد غربلة التعداد، من خلال تسريح اللاعبين الذين تفوق أجورهم 100 مليون سنتيم، وبالتالي فإنهم فضلوا القيام بهذه الخطوة الاستباقية، على أمل الحصول على مستحقاتهم المالية كاملة.
أحمد خليل