كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب عبد القادر عمراني شرع في غربلة التعداد، أين يرفض تواجد بعض الأسماء ضمن التشكيلة في حال تقرر استئناف الموسم الكروي، خاصة الظهير الأيسر إسلام هريدة، الذي أغضبه كثيرا، بعد خرجته الأخيرة ورفضه التوقيع على تخفيض الراتب ب 35 %، مثلما قام به بقية العناصر، الأمر الذي جعل التقني التلمساني يطلب من المسيرين العمل على إيجاد صيغة لفسخ عقد مدافع الموب الأسبق في الأيام
القليلة القادمة.
وحسب ذات المصادر، فإن المدرب عمراني أبدى تفهمه من قرار الملاك المتمثل في ضرورة تخفيض الكتلة الشهرية إلى حوالي 2.6 مليار سنتيم، مثلما سبق وأن كشفت النصر، الأمر الذي جعله يفضل العمل مع تعداد محدود، لن يتجاوز 19 لاعبا من فئة الأكابر، على أن يقوم بترقية لاعبين من الرديف، من أجل المساهمة في تخفيض قيمة الكتلة الشهرية من جهة، وحتى يتفادى وقوع مشاكل داخل المجموعة من جهة ثانية.
وفي السياق ذاته، ينتظر عمراني ما ستسفر عنه قضية الحارس مزيان، خلال الجلسة المبرمجة غدا على مستوى لجنة المنازعات والتي سيحضرها رئيس مجلس الإدارة ناوري السعيد، من أجل عقد اجتماع عمل مع مجوج ورجراج، ومحاولة الفصل في قضية تجديد عقود الركائز، أين يتجه التقني التلمساني للتخلي عن الحارس ليمان، في ظل رغبة عمراني في الاحتفاظ بالحارسين عصماني وبن شيخ ليكونا الى جانب رحماني، الذي لا يزال مرتبط بعقد لموسم ونصف.
كما سيقوم عمراني بمعاينة بعض اللاعبين المقترحين، حيث يرفض التقني التلمساني التسرع في هذا الموضوع، لتفادي الوقوع في نفس الأخطاء السابقة، إلى جانب عدم اتضاح الرؤية بخصوص موعد استئناف المنافسة من عدمه، رغم إصرار مسؤولي الفاف على إكمال الموسم.
الطاقم الطبي يُغير بالكامل
كشفت مصادر موثوقة للنصر، عن إجراء المدرب عمراني تغييرات على مستوى الطاقم الطبي، مثلما أكده خلال لقائه الأخير مع المسؤولين، أين قرر التخلي عن كل من الدكتور كعواش ونسيم بلعزوق وحكيم مالوفي، فيما قرر بالمقابل الإبقاء على سمير لعلاوي.وحسب ذات المصادر دائما، فقد اتفق المسيرون مع المشرف الطبي السابق للشباب لزهر شلابي من أجل العودة إلى الطاقم الطبي، في انتظار الاتفاق مع مشرف طبي آخر، وطبيب يخلف الدكتور كعواش.
وكان للنصر، حديث مع المدير الرياضي نصر الدين مجوج بخصوص هذا الموضوع، أين قال:» نحن نعمل على توفير كل متطلبات عمراني وهو المسؤول الأول على الجانب الفني، وسنحرص على تدعيم الطاقم الطبي نزولا عند رغبته أيضا، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه».
بورصاص.ر