كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن رئيس مجلس الإدارة الجديد لشركة شباب قسنطينة يزيد لعلى، يراهن كثيرا على المدرب عبد القادر عمراني لإنجاح مشروعه، بدليل أنه كلفه بملف الاستقدامات، في انتظار عودة المدير الرياضي نصر الدين مجوج، وعقد اجتماع عمل لتقسيم المهام.
وحسب ذات المصادر، فإن لعلى أكد لمجوج بأنه يتمنى عودته من فرنسا الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، لكن قبل ذلك سيحاول التنسيق مع المدرب عمراني من أجل مواصلة عملية الاستقدامات، بعد أن وقع بصفة رسمية كل من مدافع وداد بوفاريك معمري ومهاجم جمعية وهران بغداوي، إلى جانب الاتفاق مع مهاجم شباب باتنة عمران، الذي وافق على جلبه المدرب عمراني، وكلف في الأيام الماضية مجوج بالتفاوض معه.
وفي السياق ذاته، فإن لعلى يعتزم إجراء عدة تغييرات على مستوى طريقة تسيير النادي، من خلال محاولة هيكلة الفريق، خاصة بعد أن وقف على وجود بعض النقائص، إلى جانب نقل المدرب عمراني انشغالاته، المتمثلة في نقص وسائل العمل، والتفكير في موعد بداية الموسم من الآن، رغم أن مسؤولي الاتحادية لم يحددوا خلال اجتماع المكتب الفدرالي موعدا واضحا، ما زاد من قلق التقني التلمساني، الذي ضبط البرنامج الخاص بالتدريبات لفترة قرابة شهرين، على اعتبار أنه يدرك جيدا أهمية الفترة الإعدادية بالنظر إلى طول فترة التوقف التي بلغت إلى غاية الآن خمسة أشهر بالضبط، منذ آخر موعد رسمي خاضه الشباب يوم 15 مارس الفارط.
يحدث هذا في الوقت، الذي ينتظر فيه ركائز الموسم الفارط اتصالا من طرف المسيرين بخصوص موعد التجديد، مثلما أكده المدافع زعلاني للنصر، عندما قال:»أعتبر نفسي ابن الفريق، بالنظر إلى المواسم التي قضيتها مع النادي، و أنتظر رفقة مناجيري اتصالا من طرف المسيرين، وبعدها سيتحدد كل شيء، كما تعلمون كل الأمور متوقفة بفعل الوضع الحالي وانتشار وباء كورونا عفانا الله وإياكم منه».
على صعيد آخر، يواصل المدير الفني للفئات الشبانية رشيد محيمدات إلى جانب بعض المسيرين مساعيهم للحفاظ على المواهب الشابة في شباب قسنطينة، مثلما حدث يوم أمس مع الظهير الأيمن في صفوف الأواسط بركات، الذي كان قريبا من المغادرة، لولا تدخل أحد المسيرين الذي اتصل به، وطلب منه القدوم اليوم إلى مقر الفريق من أجل ترسيم بقائه مع السنافر، وعدم تكرار نفس الخطأ الذي حدث من قبل مع الشاب سياف.
بورصاص.ر