يتداول الشارع الرياضي في مدينة البرج معلومات قوية، تتحدث عن اقتراب إعلان مؤسسة «كوسيدار» أو «نفطال» رعاية الفريق الأول الأهلي، بداية من الموسم الرياضي المقبل، في انتظار تأكيد المعلومة من قبل السلطات العليا للبلاد.
ويأمل الأنصار في إتمام صفقة الرعاية، خاصة وأن النادي يعاني حاليا من حالة فراغ إداري، بعد استقالة الرئيس أنيس بن حمادي من رئاسة مجلس الإدارة، مع رفض إدارة النادي الهاوي بقيادة الرئيس الحواس رماش تحمل المسؤولية، لوضع حد لحالة الفراغ الإداري الحاصل.
ولا يزال أنصار الأهلي يواصلون الضغط على السلطات المحلية، من أجل التدخل بهدف إقناع إحدى الشركات العمومية، لرعاية النادي بداية من الموسم القادم.
ويدور حديث أيضا عن رغبة أحد المستثمرين المحليين، في شراء جميع أسهم النادي، في انتظار الجلوس مع مسؤولي السلطات المحلية، لوضع خارطة الطريق لإتمام الصفقة.
وفي سياق منفصل، ينتظر عدد كبير من لاعبي الأهلي، الحصول على الأحكام النهائية من لجنة المنازعات، حيث أودعوا شكاوى بصورة جماعية ضد النادي، بسبب التأخر في تسوية المستحقات العالقة من الموسم السابق، في حين أكد المهاجم السوداني محمد عبد الرحمان، أنه لن يغادر صفوف الأهلي، مادام لا يزال مرتبطا بعقد لثلاثة مواسم أخرى، حيث قال إنه يرفض جميع العروض التي تلقاها من قبل العديد من الفرق الجزائرية، في صورة مولودية الجزائر، التي أبدت إدارتها استعدادها للفوز بخدمات اللاعب السابق للمريخ السوداني، وأضاف أنه لن يغادر صفوف الأهلي، إلا لخوض تجربة خارج بطولتنا.
وكان الرئيس المستقيل أنيس بن حمادي، قد حدد قيمة أربعة ملايير سنتيم، مقابل تسريح اللاعب رسميا، خاصة بعد التألق الواضح في مرحلة العودة من البطولة.
أحمد خليل