* لو رغبت «تغيير» السنافر لقبلت عروضا محلية بـ350 مليونا
أكد المدافع الأيمن للنادي الرياضي القسنطيني حسين بن عيادة، بأنه سيحسم وجهته القادمة عن قريب، كونه لا يود تضييع تربص المنتخب الوطني القادم، خاصة وأن كافة المعطيات تشير إلى رغبة الناخب الوطني جمال بلماضي في استدعائه مجددا، بعد المستويات الرائعة، التي بصم عليها مع السنافر الموسم المنقضي.
وقال ابن الباهية وهران في تصريحات للنصر، بأنه يتواجد في مفاوضات متقدمة مع أحد الفرق الخليجية، رافضا الكشف عن هوية النادي، الذي اقترب من غلق صفقته.
وفي هذا الخصوص قال بن عيادة:» كلكم تعلمون رغبتي الجامحة في خوض تجربة احترافية خارج الجزائر، والدليل رفضي كافة العروض المحلية، رغم الإغراءات الكثيرة المقدمة لي، أنا في اتصالات متقدمة الآن مع أحد الفرق الخليجية، وآمل أن أنهي هذه المسألة عن قريب جدا، كوني لا أود تضييع تربص المنتخب الوطني الأول، فأنا أدرك تماما بأن تواجدي ضمن القائمة القادمة مرتبط بالتحاقي بأحد الفرق، والشروع في التدريبات الجماعية معهم، كون الاستعدادات الفردية غير كافية لضمان مكانة مع بطل إفريقيا، على العموم أموري تسير في الطريق الصحيح، حتى وإن كان غلق المجال الجوي، قد أضاع عليّ فرصة الانضمام إلى بعض الفرق الأوروبية، وأعني البطولة التركية».
وعن مماطلته في الرد على عرض مسؤولي شباب قسنطينة، فقد أكد بأن عيادة، بأن كل ما يقال أكاذيب مُغرضة الهدف منها تشويه صورته لدى السنافر، وفي هذا الشأن أردف قائلا:» لم أساوم شباب قسنطينة، ولم أطلب سوى رفع راتبي قليلا، نظير ما قدمته الموسم الماضي، ولكن مقترحي قوبل بالرفض من طرف المسؤولين في الفريق، وأنا أحترم رغباتهم، غير أنني أؤكد للأنصار بأنني لو كنت أود الرحيل من قسنطينة، لقبلت عروضا محلية ب350 مليون، مع منحي امتيازات أخرى أحتفظ بها لنفسي».
مروان. ب
