أبدى رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش، تفاؤله الكبير بمستقبل النادي، بعد تعاقده مؤخرا مع ثلاثة عشر لاعبا جديدا، مع الإعلان في نفس الوقت عن الاحتفاظ، بخدمات إحدى عشر لاعبا من تعداد الموسم المنقضي.
وقال المسؤول الأول عن إدارة «الدياربيتي»، إن إدارة فريقه حققت الكثير من النجاحات في الفترة الماضية، أبرزها إقناع المدرب الأول كريم زاوي بتجديد العقد، والتمكن من إقناع أبرز عناصر الموسم المنقضي، بالبقاء في الفريق دون تغيير الأجواء، وهذا بالرغم من العروض الكثيرة.
وعدد قرعيش نجاحات الإدارة أيضا في استقدام أحسن العناصر الشابة، التي تألقت بشكل كبير في الموسم المنقضي، في بطولات الهواة، مضيفا أن الدفاع لن يكرر مجددا الأخطاء، التي ارتكبها في الموسم المعلق.
كما قال الرجل الأول في بيت الدفاع، إن النادي بحاجة إلى الإعانات المالية، التي تسمح له بتسديد جزء هام من الديون العالقة، خوفا من تعرض النادي لعقوبات من مختلف الهيئات الرياضية، مجددا التأكيد أن النادي سيدفع مستحقات اللاعبين السابقين في لجنة المنازعات، حتى يتسنى له تأهيل اللاعبين الجدد، بداية من لقاء الجولة الافتتاحية.
إلى ذلك، يدور حديث وسط إدارة النادي عن رغبة الطاقم الفني، بقيادة المدرب الأول كريم زاوي، في إخضاع جميع المنتدبين الجدد إلى عملية الاختبارات، عند انطلاق التدريبات وأثناء التربص التحضيري الأول، وهذا قبل الموافقة رسميا على ضمهم بصورة نهائية، وهذا بالرغم من كون جميع الأسماء الجديدة المعلن عنها وقعت على العقود الجديدة، والأكثر من ذلك، فإن البعض منها قد تحصل على التسبيق المالي عند التوقيع.
وليست هذه المرة الأولى، التي يلجأ فيها النادي إلى هذه الإستراتيجية، بل سبق له فعل ذلك في المواسم السابقة، عندما تم التعاقد مع عدد كبير من الأسماء المغمورة، وتقديمها بصورة رسمية، قبل الشروع بعدها في عملية «الغربلة» من قبل المدربين، بهدف الإبقاء فقط على أحسن اللاعبين في التعداد النهائي.
وبعد الانتهاء من انتدابات الأكابر، فقد حول الرئيس قرعيش اهتمامه إلى لاعبي الرديف، حيث يرغب الرجل الفوز بأحسن الصفقات في هذا الصنف، على أمل الاعتماد على خدماتهم في المواسم المقبلة، خوفا من منع النادي من التعاقدات، بسبب الديون الضخمة على مستوى المحكمة الرياضية ولجنة المنازعات، وفي هذا الصدد فقد تعاقد قرعيش مؤخرا مع المدافع الشاب لترجي مستغانم عودية، بعقد يمتد لثلاثة مواسم كاملة.
أحمد خليل
