صادق أعضاء الجمعية العامة لمولودية باتنة، على التقريرين الأدبي والمالي في دورة عادية، عقدت أمسية أول أمس، بمقر ديوان مؤسسات الشباب بحي الاخضرار، وذلك بحضور 47 عضوا من أصل 64 عضوا، إلى جانب محضر قضائي وممثل عن مديرية الشباب والرياضة. وقد طبعت أشغال الجمعية العامة، روح المسؤولية والتنظيم المحكم، حيث عمد المشاركون إلى مناقشة الحصيلتين، مع تثمين المشوار الجيد للفريق في السنتين الأخيرتين، من خلال تحقيق الصعود مرتين متتاليين ارتقى بهما النادي من قسم ما بين الجهات إلى الرابطة الثانية.
وإذا كان التقرير الأدبي، الذي تلاه الرئيس زيداني لم تعقبه نقاشات أو ملاحظات، من طرف أعضاء الجمعية العامة بفعل المسار المتميز للبوبية، فإن الحصيلة المالية عرفت عديد التدخلات، نظرا لتعدد الأرقام والفترات، قبل أن ينجح زيداني في تمرير حصيلته التي زكاها 33 عضوا.
وفي هذا الصدد، تدخل زيداني لوضع النقاط على الحروف، والإجابة على مختلف التساؤلات، مؤكدا أن المصاريف العامة للفريق خلال الموسمين الماضيين بلغت 17 مليارا، مقابل مداخيل قاربت 12 مليارا في شكل إعانات من مختلف الجهات، منها البلدية والولاية والسبونسور وتبرعات الأنصار ورجال الأعمال.
على صعيد آخر، قررت الإدارة وبالتشاور مع المدرب غيموز، القيام بغربلة في قائمة الانتدابات التي تمت لحد الآن، حيث كان اللاعب المستقدم من أمل شلغوم العيد حافري أول ضحية، من خلال صرف النظر عنه، مع غلق ملف القدامى، والتراجع عن الاحتفاظ ببوشكريط وبوخالفة، ووضع حداد من السلاحف وحجيج من هلال شلغوم العيد في المفكرة لجلب واحد منهما.
م ـ مداني