عبر المدرب غيموز عن أمله في الحصول على الرخصة من الجهات الوصية، للشروع في التحضيرات للموسم الجديد وهذا قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري، بعد أن تأجل موعد انطلاقها في مناسبتين، معتبرا بقاء اللاعبين دون تدريبات جماعية منذ شهر مارس المنقضي، من شأنه أن يفرز انعكاسات سلبية على لياقتهم البدنية وحتى جاهزيتهم للمنافسة الرسمية.
كما يرى مدرب مولودية باتنة، بأن الطاقم الفني بات مطالبا باتخاذ إجراءات احتياطية، لتمكين اللاعبين من استعادة أجواء التدريبات من خلال إخضاعهم لبرنامج فردي، بواسطة وسائل السمعي البصري الحديثة في انتظار رفع الحظر على الأندية.
على صعيد آخر، يطمح غيموز لجمع اللاعبين وعقد لقاء معهم بحضور الإدارة وفق البروتوكول الصحي، وذلك لاستعراض عديد النقاط التي ظلت عالقة، بغض النظر عن تحديد الأهداف المسطرة، في وقت نفى الرئيس زيداني، وجود خلافات وسط المكتب المسير بخصوص طريقة التسيير.
إلى ذلك، يبدو أن الأمور قد اختلطت على إدارة مولودية باتنة، في ظل التضارب وعدم الاستقرار في قراراتها، حيث تفكر جديا في التراجع عن صفقة استقدام عمار أوكيل، بعد أن أعلنت في وقت سابق توصلها معه لاتفاق نهائي، ما سيؤدي إلى الاحتفاظ بالتعداد، الذي تم ضبطه دون التضحية بأي لاعب، مثلما كانت تنوي اللجوء له.
للإشارة، فإن الإدارة جددت قرارها القاضي بخوض بطولة الرابطة الثانية للموسم المقبل بصيغة نادي هاو، بعد أن تعذر عليها تأسيس شركة تجارية للمساهمة لأسباب مختلفة.
م ـ مداني