كان أمس، الدولي السوداني شيبوب على موعد للتنقل إلى القنصلية الجزائرية بتونس، من أجل الحصول على تأشيرة دخول الأراضي الجزائرية، خاصة بعد أن نجحت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، في الظفر بترخيص من وزارة الخارجية، يسمح للاعب بالحلول بمدينة قسنطينة، من أجل الانضمام إلى فريقه الجديد الذي ظل في انتظاره على مدار عدة أسابيع.
ومن المقرر أن يحل السوداني شيبوب اليوم أو غدا على أقصى تقدير بمدينة الجسور المعلقة، حيث سيمضي عقده رسميا ويتم تقديمه لوسائل الإعلام، على اعتبار أنه اتفق سابقا حول كل شيء، ولن يخضع شيبوب لأي برنامج خاص، كونه يتواجد في فورمة عالية بعد تحضيراته مع المنتخب السوداني، ولو أن الطاقم الفني سيحاول إخضاعه لبعض الاختبارات.
إلى ذلك، تقدمت إدارة السنافر بقيادة مجوج بطلب آخر لوزارة الخارجية، من أجل جلب الوافد الجديد محمد أمين بن رمضان، ولو أن الأخير لن يكون بحاجة إلى تأشيرة كما هو الحال بالنسبة لشيبوب، على اعتبار أنه يمتلك جواز سفر جزائري، إلى جانب الجنسية التونسية.
ومن المقرر أن يلتحق بن رمضان قريبا، كونه سجل نفسه ضمن القائمة المعنية بإجلاء الجزائريين العالقين في تونس، علما وأن اللاعب أمضى عقدا مبدئيا مع الشباب، بعد أن منح عمراني الضوء الأخضر للتعاقد معه، في ظل غياب الخيارات على مستوى الهجوم.
يأتي هذا، في الوقت الذي تقترب فيه إدارة الشباب من غلق قائمة الانتدابات، بعد أن تمت تسوية إشكال شيبوب وبن رمضان، في انتظار حصول جحنيط على وثائق تسريحه من لجنة المنازعات، بعد الشكوى التي رفعها ضد فريقه السابق أهلي البرج، بسبب عدم دفع مستحقاته.
علما، وأن المغترب بن طاهر مرتقب بقسنطينة غدا، وهو ما من شأنه أن يريح عمراني، الذي كان في قمة الاستياء من مردود هجومه خلال تربص تلمسان.
وكانت الودية الثانية أمام الوداد المحلي، قد أخلطت حسابات التقني التلمساني، الذي لم يكن راضيا عن أداء فريقه الذي سقط بثنائية، ولو أن اللوم الأكبر كان على الخط الأمامي، العاجز عن خلق الفرص.
ودوّن عمراني عديد النقائص على أداء الفريق، كما أبدى عدم رضاه عن مردود بعض العناصر، التي سيحاول الاجتماع بها لمطالبتها بمراجعة حساباتها، إذا ما أرادت الاستمرار مع أصحاب اللونين الأخضر والأسود.
في سياق آخر، علمت النصر من مصادر موثوقة، أن المدير الرياضي نصر الدين مجوج، يفكر في عقد جلسة صلح بين المدرب عبد القادر عمراني والمدافع الأيمن زين بن يحيى، خاصة بعد الاعتذارات التي قدمها الأخير خلال مروره على المجلس التأديبي، بعد عودته من تربص تلمسان.
ويبدو أن التقني التلمساني، قد يغفر للاعب خطأه، خاصة وأنه بحاجة إلى كامل التعداد، مع اقتراب غلق سوق الانتقالات الصيفية.
علما، وأن الشركة المالكة أبدت نيتها في عدم تعويض بن يحيى في حال فسخ عقده من طرف واحد، حيث طالب رئيس مجلس الإدارة لعلى من مجوج تسوية الإشكال وديا، لتفادي سيناريوهات مشابهة لما حدث مع الحارس مزيان. مروان. ب