التشكيلة تدربت عليها مرتين : أرضية ملعب هراري ليست بالسوء الذي تصوره الجميع

لم تكن أرضية ميدان ملعب هراري، التي ستحتضن لقاء العودة بين منتخبنا الوطني ومنتخب زيمبابوي زوال اليوم، بالسوء الذي تصوره رفاق القائد رياض محرز وحتى أعضاء الطاقم الفني، وهو ما تم التأكد منه عند إجراء أول حصة تدريبية أمس الأول، أين تيّقن الجميع بأن الأرضية تصلح لاحتضان مباراة في كرة قدم، خاصة وأن الكرة تمرر فوقها بشكل عادي، على عكس ملاعب أخرى في القارة شكلت صعوبات كبيرة لرفاق المخضرم سفيان فغولي، على غرار الملعب الذي خاض فيه الخضر مباراة بوتسوانا لحساب الجولة الثانية من تصفيات الكان، والتي فزنا فيها بصعوبة كبيرة بهدف يوسف بلايلي من كرة ثابتة من الركنية.هذا وتم تداول عديد الصور لأرضية ميدان ملعب هراري الوطني، على مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» و»أنستغرام»، وهو ما أخاف المجموعة التي راودتها شكوك باستحالة اللعب فيها، كونها قد تشكل خطرا على صحة وسلامة اللاعبين، غير أن هذه التخوفات زالت عشية أمس الأول، بمجرد الوصول إلى الملعب، أين تأكد الجميع بأن كل ما قيل وتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، وأرضية هذا الميدان حتى وإن كانت ليست في أبهى حلة، كما هو الحال بالنسبة لأرضية 5 جويلية، التي احتضنت لقاء الذهاب، إلا أنها ليست بتلك الدرجة من السوء، ويمكن أن تقدم فيها عناصر الفريق لقاء جد مقبول، دون اللجوء إلى لعب الكرات الطويلة.هذا، وتنفس الناخب الوطني الصعداء، عقب الأخبار السارة التي تلقاها بخصوص أرضية ميدان ملعب هراري الوطني، أين طالب المجموعة بالاعتماد على لعبها المعتاد، والمتمثل في التمرير السريع للكرة، وفرض الضغط المتقدم على لاعبي المنافس، من أجل إجبارهم على ارتكاب الأخطاء، خاصة وأن عامل أرضية الملعب المريح، يضاف إلى الأجواء المناخية المعتدلة، ناهيك عن الطابع المعماري لملعب هراري الوطني شبه المغلق، ما يمنع وصول أشعة الشمس، ويخفف من متاعب خوض المباراة في الزوال، على اعتبار أن لقاء الإياب مبرمج في الساعة الثالثة زوالا بتوقيت زيمبابوي.
ويصر بلماضي على تحقيق الانتصار في مباراة اليوم للحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، خاصة وأنه يود تكسير رقم المنتخب المصري، الذي يمتلك في سجله 24 مباراة دون انهزام.جدير بالذكر أن تشكيلة المنتخب الوطني، تكون قد تعوّدت على أرضية ميدان ملعب هراري الوطني، بعد أن حظيت بفرصة التدرب عليه في مناسبتين متتاليتين، أولها أمس الأول وثانيها زوال أمس في نفس توقت المباراة، وهو ما يكون قد مكن المجموعة من تحديد الأماكن غير الصالحة، من أجل تفاديها عند عملية الاحتفاظ بالكرة.                              
مروان. ب