يعتزم رئيس مولودية باتنة مسعود زيداني، اللجوء إلى الاقتراض قصد تسوية الإشكالات المالية المطروحة، نظرا لفشل كل المساعي مع الدائنين، الذين يرفضون جميع الاقتراحات والاتفاقات الودية، موضحا للنصر أن الاقتراض فرض نفسه، وبات يشكل الحل الوحيد والأنسب للتخلص من هذه الوضعية.
وعبر زيداني عن تخوفه من المرحلة القادمة، في ظل بروز قضايا قضائية جديدة، حركها مسيرون قدامى للحصول على أموالهم، مبرزا حجم الخطر الذي صار يداهم الفريق، قبل شروعه في التحضيرات للموسم الجديد.
ويخشى رئيس البوبية عودة قضية الجهاز الفني إلى نقطة الانطلاق، بفعل الصعوبة التي تجدها الإدارة في الالتزام بتعهداتها المالية:» لا أعتقد بأن الإدارة بمقدورها تشريف التزاماتها تجاه المدرب غيموز ومساعديه، بعد أن وعدت بتسوية مستحقاتهم العالقة فوز دخول إعانة الولاية. فالوضع المالي المزري للفريق ومعه تعدد الدائنين، وضعنا في مأزق وجعلنا في موقف جد حرج».
من جهته، أكد غيموز للنصر أن الإدارة وإن رسمته على رأس العارضة الفنية، بمعية كامل مساعديه، إلا أنه لحد الآن لم يتصل به أي مسؤول في الفريق، مضيفا في هذا الخصوص بقوله:» أنا دوما في انتظار إشارة من الإدارة للتوقيع على العقد، لكن على ما يبدو أن المتاعب المالية عطلت العملية، خاصة وأن شروطي واضحة وثابتة، وهي لا توقيع دون الحصول على أموالي للموسم الماضي، مع تسبيق لهذا الموسم».
للإشارة، فإن إدارة الفريق تعمل على قدم وساق لتجهيز فندق «الماجستيك»، الذي هو ملك لها من أجل استئجاره، والتخفيف بعض الشيء من عبء الديون.
م ـ مداني
