أضحت الأمور داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني لا تبشر بالخير، بعد توالي النتائج السلبية، التي وضعت الفريق في مفترق الطرق، وأجبرت المدرب عبد القادر عمراني على إعلان الرحيل من الفريق، غير أن أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية، لم يوافقوا بعد على استقالته، حسب ما أكدته مصادر موثوقة للنصر، ما يبقي الغموض بخصوص مستقبل العارضة الفنية للسنافر، وحول هوية من سيشرف على حصة الاستئناف المبرمجة اليوم، رغم أن المدرب المساعد بوطاجين تواصل مع اللاعبين، وأخبرهم بالموعد الجديد للمران، ما يفتح باب التأويلات من جديد، ولو أن جميع المؤشرات تصب في خانة عدم مواصلة التقني التلمساني والمغادرة.
ومن المرتقب أن يسجل مسؤولو المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار، تواجدهم في قسنطينة في الأيام القليلة المقبلة، من أجل محاولة احتواء الوضع، خاصة في ظل الغضب المتواصل للأنصار حول الوضعية التي آل إليها الفريق، الذي يوجد في منطقة الخطر، ويملك نفس رصيد اتحاد بلعباس، الذي خاض كل مبارياته بتشكيلة مبتورة من اللاعبين الجدد، وهو ما يؤكد عمق الأزمة التي يوجد عليها السنافر، بالنظر إلى المستوى المتواضع، الذي ظهر به رفقاء العمري، الذين يبصمون على أسوأ انطلاقة في عهد الاحتراف.
وكان مسؤولو الآبار، يريدون تنصيب الثنائي العايب سليم وياسين بزاز في الأيام الماضية، غير أن تأخر الأول في إيداع ملف التقاعد أجل ترسيم الأمور معه، في الوقت الذي سيعين بزاز كمنسق عام، مع تكفل الشركة المالكة بتكوينه في مجال التسيير الرياضي، من أجل تعيينه مستقبلا في منصب مدير رياضي.
على صعيد آخر، رسمت الرابطة المحترفة مباراة السنافر أمام وفاق سطيف هذا الجمعة بملعب الخروب، وهي المواجهة التي ستعرف غياب المهاجم عبد الحكيم أمقران، الذي أظهرت الكشوفات المعمقة التي أجراها معاناته، من تكبد في الدم على مستوى عضلة الساق، سيجبره للركون إلى راحة لن تقل عن أسبوع.
يحدث هذا، في الوقت الذي لم تتأكد بعد مشاركة المهاجم لقجع من عدمه، بعد أن غادر لقاء شبيبة سكيكدة الأخير مصابا على مستوى مؤخرة الفخذ، غير أن أعضاء الطاقم الطبي، طمأنوا بخصوص إمكانية لحاقه بموعد أبناء عين الفوارة.
على صعيد آخر، أنهت إدارة الشباب تدابير سفرية بشار المبرمجة يوم 25 جانفي الجاري، من أجل ملاقاة الشبيبة المحلية يوم 26 من ذات الشهر، حيث سيتنقل رفقاء العمري على متن رحلة جوية عادية، على أن تعود التشكيلة في اليوم الموالي. بورصاص.ر