خيبت جمعية الخروب أنصارها في أول خرجة من الموسم الجديد، بعد اكتفائها بالتعادل بملعبها أمام مولودية قسنطينة، في ديربي لم يف بكامل وعوده، رغم أن المدرب خزار وصف النتيجة بالمنطقية.
وقبل الحديث عن مخلفات التعثـر على البيت الخروبي، فقد شهد الموعد الذي صنف على أنه قمة جولة افتتاح بطولة الرابطة الثانية، أحداث لم تكن متوقعة سبقت المواجهة، جعلت الأسرة الخروبية تعيش على الأعصاب طيلة 24 ساعة الأخيرة، بسبب مشكل الإجازات، قبل أن يأتي خبر عدم تأهيل المهاجم جمعوني، لتأخر وصول ورقة خروجه من الجامعة التونسية (كان ينشط في فريق حمام الأنف التونسي الموسم الفارط).
أما القطرة التي أفاضت الكأس، وكاد بسببها أن يخسر الفريق النقاط على البساط، هو عدم انتباه المسيرين لوصول ورقة تحاليل فيروس كورونا دون ختم، وهو الأمر الذي لم يتفطن إليه المسيرون إلا وهم في الملعب، مما جعل محافظ اللقاء يمنح مهلة قانونية لتسوية الأمر، وهو ما تم في وقت قياسي.
فوغالي زين العابدين