عبّر أنصار شباب باتنة عن عدم رضاهم على المستوى، الذي ظهر به الفريق في المباراة أمام اتحاد خنشلة، من خلال ما وصفوه بالأداء الباهت وغياب التنسيق والانسجام الضروريين والروح القتالية، فضلا عن خيارات المدرب، معتبرين نتيجة التعادل لا تخدم الفريق، في ظل طموحه للعب الأدوار الأولى.
وإذا كان «الشاوية»، قد أبدوا بعض القلق والخوف بعد المردود غير المقنع، في الديربي الأوراسي، وفق ما جاء في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، فإن المدرب مراد رحموني أرجع الدخول المحتشم في البطولة إلى عدة عوامل، أبرزها - كما قال - ضغط النتيجة وإفرازات التوقف عن المنافسة لأزيد من 10 أشهر، إلى جانب التجديد الذي مس التعداد، بنسبة عالية ونقص التحضير. وحسب مدرب «الكاب»، فإن فريقه كان قريبا من تجرع مرارة الهزيمة، معترفا بوجود نقائص يسعى لمعالجتها، ما يعني في نظره بأن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني، لتدارك السلبيات التي وقف عليها في الخرجة الأولى، واعدا بالظهور بوجه مغاير في المحطة القادمة أمام دفاع تاجنانت.
كما يرى رحموني بأن الخروج الاضطراري للمهاجم مساعدية، في نصف الساعة الأول من اللقاء بداعي الإصابة، وغياب الثنائي مواس وصغير أدى إلى حدوث حالة من الخلل في الرسم التكتيكي، مشيرا إلى أن خيبة الأمل، تشكل درسا يجب استيعابه بالشكل المطلوب.
من جهة أخرى، كشف الرئيس زغينة عن نجاح الإدارة في استخراج إجازات اللاعبين، دون تسوية ديون لجنة المنازعات، وذلك بفضل اجتهاداتها القانونية، من خلال مراسلة الفاف عن طريق مديرية مراقبة التسيير المالي والإداري للأندية، حول أحقية الفريق في سحب الإجازات. وأكد زغينة للنصر، أن تحول فريقه إلى نادي هاوي بعد مرور ثلاث سنوات، من سقوطه أعفاه من تكاليف الديون وصرف رواتب شهرية للاعبين، مضيفا أن محكمة باتنة ستنظر لاحقا في القضية، التي رفعتها الإدارة لحل الشركة التجارية المتسببة في الديون.
م ـ مداني