الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مخلفات اليوم الأول من الجولة 17 للرابطة المحترفة: السنافر يستعرضون وشبيبة الساورة بامتياز

عادت أمس، شبيبة الساورة لتنال مرة أخرى شرف قيادة أندية الرابطة المحترفة، مستفيدة من غياب الرائدين السابقين وفاق سطيف المتواجد في العاصمة المصرية القاهرة، تحسبا لمباراة ضمن مسابقة كأس الكاف، والشريك الثاني مولودية وهران، التي تنتظرها اليوم مواجهة أمام متذيل الترتيب أهلي البرج.

ونجح ممثل الجنوب الكبير، في الارتقاء إلى مركز القيادة، بعد تحقيق تشكيلة الشبيبة الأهم عند استضافة وداد تلمسان، وهزمها ولو بهدف يتيم سجله المهاجم حميدي من ضربة جزاء، فيما استحق السنافر في اليوم الأول من الجولة السابعة عشرة، كل عبارات الإشادة والثناء، عقب النجاح في تسجيل خماسية كاملة في مرمى الضيف سريع غليزان، ضخ بها الشباب 3 نقاط في الرصيد، قفزت بهم إلى النصف الأعلى من جدول الترتيب، وطمأنت الأنصار على صحة وسلامة النهج المتبع منذ قدوم المدرب ميلود حمدي، مهندس العودة القوية لممثل مدينة الصخر العتيق، فيما كانت بالمقابل إفرازات مباريات زوال الجمعة، دليلا آخر على تدهور نتائج أولمبي المدية، بعدما اكتفى زملاء هداف البطولة خلف الله (يشترك رفقة مسعودي لاعب الساورة في الصدارة بثمانية أهداف) بتعادل بطعم الخسارة أمام اتحاد بلعباس، فوت على أبناء التيطري العودة إلى "البوديوم"، ووضع مركزهم الرابع في المزاد، قبل خوض كل لقاءات تسوية الرزنامة.
الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب، ميزها قبل موعدها ديربي العاصمة بين المولودية والشباب، الذي انتهى على وقع التعادل الايجابي، حيث رد مهاجم أبناء العقيبة كوكبو، على هدف السبق الموقع من قبل المهاجم بلخير مع بداية المرحلة الثانية، وهي النتيجة التي لا تخدم الطرفين، المرهقين بسبب التزاماتهما في المنافسة القارية.
كريم - ك

شباب قسنطينة (5) – سريع غليزان (2):  خمـاسية تعكـس صحـة النهـج
واصل أمس، النادي الرياضي القسنطيني سلسلة النتائج الإيجابية، عندما دك زملاء المهاجم أمقران شباك السريع، بخماسية مقابل هدفين في أثقل فوز للسنافر هذا الموسم.
بداية المباراة كانت قوية من جانب الزوار، الذين نجحوا في فتح مجال التهديف في الدقيقة الثالثة، عن طريق المهاجم السابق للسنافر بالغ، وهو ما حرك أشبال المدرب حمدي، وبحثوا عن تعديل النتيجة، من خلال تنويع طريقة اللعب، مع الحفاظ على تركيزهم، حيث لم يتأثر الشباب بالغيابات التي عانى منها، ما أجبر التقني المغترب على تحويل منصب حدوش لمدافع أيسر، وظهر الأخير منسجما مع الجناح الأيسر يعيش، هذا الأخير كان مصدر الخطر في عدة مرات، لكن المهاجم أمقران والعمري اصطدموا بالحارس زايدي الذي أبعد كل الهجمات، قبل أن ينجح لقجع في فك شفرته في د 31، بكيفية جميلة بعد هجمة منظمة قادها حدوش، والعمري يوزع، ولقجع على الطائر لم يترك أي فرصة للحارس، وهو ما حرر أكثر المحليين، الذين بسطوا سيطرتهم في الربع ساعة الأخير على مجريات اللعب، وهو ما كلل بهدف ثاني في د45 عن طريق العمري بقدفة قوية بالرجل اليمنى، بعد توزيعة يعيش وترويض رائع من شيبوب، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق السنافر بنتيجة هدفين مقابل هدف.
المرحلة الثانية، سارت في اتجاه واحد وفي مصلحة السنافر، الذين سيطروا بالطول والعرض على مجريات اللعب، حيث نجحوا في تسجيل الهدف الثالث في د 51 عن طريق لقجع، بعد عمل فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية، اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس زايدي وسكنت الشباك، لنشهد بعد ذلك تحكم أشبال حمدي في الكرة، رغم التغييرات التي قام بها التقني المغترب، حيث لم يتأثر أداء السنافر بدليل وصول الشباب مجددا إلى مرمى السريع في د 65 عن طريق أمقران بعد تمريرة جميلة من قمرود، وهو الهدف الذي أراح أبناء مدينة الجسور المعلقة، الذين قدموا واحدة من أفضل مبارياتهم هذا الموسم، كيف لا ونفس اللاعب أي أمقران، يتمكن من زيارة شباك السريع لثاني مرة في د 83، بعد كرة جميلة من البديل عمران، رافعا رصيده إلى خمسة أهداف، قبل أن ينجح صاحب الخبرة سوقار في تسجيل هدف تذليل الفارق في د 88، لتنتهي المواجهة بفوز السنافر، بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين.
حمزة.س

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com