* وجدت ضالتي مع النجم و وصفي أفضل صفقة يشرفني uأتمنىأن أكون من المساهمين في الحفاظ على المسيرة !
يعتبر المدافع حسين بن عيادة تربص المنتخب الوطني، بالفرصة السانحة لخوض أول مباراة له بقميص الخضر، وهو الذي حضر عدة تربصات مع مدربين مختلفين، لكنه كما قال في حوار مع النصر، لم تتح له الفرصة ولو للعب دقيقة واحدة، وأضاف لاعب النجم الساحلي أن الأمور تغيّرت بالنسبة له مقارنة بتربص شهر أكتوبر الماضي، عندما قدم إلى مركز سيدي موسى، وهو يعاني من نقص المنافسة وهو عامل يرشحه لنيل فرصته.
وجدت ضالتك مع النجم الساحلي، الذي انتقلت إليه بعد استحالة تأهيلك مع النادي الإفريقي، ما تعليقك ؟
الحمد لله بعد استحالة تأهيلي مع النادي الإفريقي، لأسباب خارجة عن نطاقي، وقعت مع النجم الساحلي، وهو فريق آخر كبير في الدوري التونسي، ويلعب على الدوام الأدوار الأولى، ومعروف بقاعدته الجماهيرية الكبيرة، حيث لم أجد صعوبات كبيرة في التأقلم، في وجود زملائي الجزائريين، ويتعلق الأمر بكل من مزياني وبوتمان وزردوم، ولقد استعدت لياقتي البدنية بالكامل، بعد أن خضت عديد اللقاءات الهامة، على غرار مباراة الكلاسيكو أمام الترجي الرياضي، التي فزنا فيها بالأداء والنتيجة.
تألقك مع النجم الساحلي ساهم في تلقيك دعوة الناخب الوطني جمال بلماضي، ماهو شعورك ؟
بداية أشكر جماهير النجم الساحلي على وقفتهم إلى جانبي، والثناء الذي خصوني به، إلى درجة أنهم يعتبرونني أفضل صفقة في الدوري التونسي هذا الموسم، كما أشكر الناخب الوطني على الثقة التي وضعها في شخصي مرة أخرى، حيث في كل مناسبة يؤكد بأنه يؤمن بإمكانياتي، والدليل أنه وجه لي الدعوة خلال تربص لقاءي زيمبابوي، رغم معاناتي آنذاك من غياب المنافسة، على عكس ما هو عليه الحال الآن، أين شاركت في عدد لا بأس به من المباريات، واستعدت كامل لياقتي البدنية، أنا الآن أخوض المعسكر الجديد للمنتخب برغبة وأهداف أكبر، والفرصة مواتية أمامي للمشاركة، وهو ما سأحاول استغلاله من أجل تثبيت مكانتي.
غياب عطال وحلايمية يفتح أمامك الأبواب للمشاركة كأساسي، أليس كذلك ؟
بداية أتأسف لغياب هذا الثنائي البارز، وعن نفسي أنا جاهز للمشاركة كأساسي، وهي الفرصة التي انتظرتها على مدار عدة سنوات، كوني شاركت في عدة تربصات سابقة، ولكن دون خوض أي دقيقة، على العموم أنا تحت تصرف الطاقم الفني في لقاءي زامبيا وبوتسوانا، وسأعمل المستحيل للتألق في منصب ظهير أيمن، خاصة وأن لدي الخبرة في أدغال إفريقيا، والتي اكتسبتها من مشاركاتي مع السنافر.
كيف ترى مباراتي زامبيا وبوتسوانا ؟
صحيح أننا اقتطعنا تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، غير أن الطاقم الفني حريص على إكمال مسيرة المنتخب، دون هزيمة على مدار سنتين كاملتين، والدليل أن بلماضي استدعى كافة الركائز، حيث يطمح للحفاظ على سلسلة النتائج الايجابية، رغم إدراكنا بصعوبة المأمورية التي تنتظرنا في زامبيا، على العموم سنقدم كل ما نملك في سبيل العودة بنتيجة ايجابية، على أن لا نستصغر بوتسوانا في اللقاء الثاني المرتقب بملعب تشاكر بالبليدة، ولئن كنت متأكدا بأن هذا لن يحدث، على اعتبار أن عدة عناصر في انتظار فرصتها لإقناع الناخب الوطني، بأحقيتها في التواجد مع المنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة.
ألا تخشى الإرهاق بعد السفرية الشاقة، التي قادتك من سوسة إلى مركز سيدي موسى؟
صحيح أن السفرية طويلة، واستغرقت عدة ساعات، ولكنني لا أفكر في هذا الأمر، بقدر ما أنا متشوق للانضمام إلى كتيبة المنتخب الوطني وملاقاة زملائي.
حاوره: سمير. ك