كشف المناجير المعتمد لدى الفيفا عبد العالي عاشوري بأن ظاهرة انتقال اللاعبين في الجزائر تتنامى بشكل كبير، خاصة في ظل الطلبات المتزايدة من رؤساء الأندية على اللاعبين، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر صبيحة أمس بأنه يتعامل بذكاء مع سوق الانتقالات، سيما في ظل رغبته في الحفاظ على الاسم والمكانة التي يمتلكها على المستوى الوطني والقاري.
وفي هذا الخصوص قال:» يجب أن نعترف بأن حركية اللاعبين في الجزائر خلال الميركاتو تتنامى بشكل كبير، حيث باتت الطلبات على اللاعبين في تزايد مستمر، إلى درجة أن هناك بعض الأندية تقوم بتغيير أزيد من 80 بالمائة من تعدادها».
وتابع عاشوري حديثه:» أتفهم قررا بعض الرؤساء بجلب عدد كبير من اللاعبين في الميركاتو، على غرار رئيس دفاع تاجنانت الذي ضم أزيد من 15 لاعبا، هذا الفريق سيخوض موسمه الأول في الرابطة الأولى، وكان بحاجة إلى لاعبين يملكون الخبرة في هذا المستوى من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة، والمتمثلة في ضمان البقاء».
وأضاف المناجير عاشوري بأنه لا يولي أهمية كبيرة لالتهاب سوق الانتقالات، مشيرا بأنه لا يتعامل مع من هب ودب من الرؤساء:» هناك من يتحدث بأن المناجرة أكبر المستفيدين من التهاب الميركاتو، ولكني لا أهتم كثيرا لهذه النقطة، بالنظر إلى أن تعاملاتي محددة، وتكون بناء على أهداف معينة، فأنا أركز خلال جلبي للاعبين على عامل الاستثمار، حيث لا أبحث على الأموال بقدر ما أهتم بإيجاد الفريق الذي يمكن موكلي من تطوير إمكاناته بهدف التحول إلى أوروبا، أو الخليج العربي».
وختم المناجير حديثه للنصر بالتعريج إلى قرار الفاف بمنع جلب اللاعبين الأجانب مستقبلا، حيث قال:» القرار الذي إتخذه المكتب الفديرالي لا يؤثر على المناجرة بقدر ما ينعكس بالسلب على الكرة الجزائرية، لقد سبق وأن تم إتخاذ هذا القرار من قبل بمنع جلب الأجانب، ولكن سرعان ما عادوا إليه بعد اقتناعهم بعدم جدوى إتخاذ قرار مشابه».
مروان. ب
