يعتبر الوافد الجديد على تشكيلة المنتخب المدافع أحمد توبة، العنصر الوحيد الذي لم يشارك في أي دقيقة خلال التربص الأخير، بعد أن منح مدرب الخضر جمال بلماضي الفرصة، لكل من راميز زروقي ونوفل خاسف، للبصم على أول ظهور لهما، عكس مدافع نادي فالفيك الهولندي، الذي اكتفى بمتابعة مباراتي زامبيا وبوتسوانا من على مقاعد البدلاء.وكان الناخب الوطني جمال بلماضي، قد أكد في تصريحاته في مطار هواري بومدين قبل السفر إلى زامبيا، بأنه سيمنح الفرصة لكل اللاعبين الجدد في مباراة بوتسوانا، ويرفض الزج بهم في ظروف صعبة في لوزاكا، قبل أن يكتفي بإشراك الثنائي خاسف وزروقي فقط، وهو ما فتح باب التأويلات، سيما وأن مدرب الخضر تهرب بطريقة محترفة، من الرد على سؤال أحد الصحفيين في الندوة التي أعقبت مواجهة بوتسوانا، بخصوص أسباب عدم مشاركة أحمد توبة.
وفي السياق ذاته، فإن الناخب الوطني أتيحت له فرصة إقحام توبة في مناسبتين، بعد تعرض كل من ماندي وبلعمري للإصابة، غير أن مدرب الخضر فضل إقحام بدران، ثم أشرك خاسف الذي يلعب كظهير أيسر وحول بن سبعيني لمحور الدفاع، رغم أن مدافع مونشنغلادباخ عانى من آلام على مستوى العضلة المقربة ثم الكاحل.
وحسب أهل الاختصاص، فإن بلماضي فرط في فرصة مواتية خلال مباراة بوتسوانا، من أجل دمج المدافع توبة في أجواء المباريات الرسمية، خاصة وأن اللاعب كان قريبا من الانضمام إلى المنتخب الأول البلجيكي، بعد أن تقمص ألوانه في أصنافه الصغرى وغادر قبل أسابيع فقط منتخب "الشياطين الحمر" في فئة أقل من 23 سنة.
جدير بالذكر، أن الناخب الوطني اعتمد على 26 لاعبا من أصل 29 وجه لهم الدعوة، حيث لم يمنح الفرصة لكل من توبة ومتوسط ميدان نادي بارادو أدم زرقان وأخيرا الحارس الثالث عز الدين دوخة.
حمزة.س
