رهنت سهرة أمس الأول، مولودية الجزائر حظوظها في التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد الهزيمة التي تكبدتها داخل الديار أمام الضيف نادي الزمالك بهدفين مقابل صفر، في مباراة سارت في اتجاه واحد، وعرفت سيطرة المصريين، سيما خلال المرحلة الأولى، التي ظهر فيها أشبال المدرب عمراني، بعيدين كل البعد عن المستوى المطلوب.
وتعرض المدرب عمراني ولاعبيه، إلى وابل من الانتقادات من طرف الأنصار، الذين لم يهضموا الخسارة الأولى المسجلة في منافسة رابطة الأبطال داخل الديار، خاصة وأن الجميع كان ينتظر ضمان تأشيرة التأهل، لكنهم اصطدموا بمردود باهت، زاد منه كثرة الإصابات التي أجبرت الطاقم الفني على تغييرات قصرية، في صورة المهاجم عبد الحفيظ وبعده البديل رحماني الذي لم يكمل المباراة، قبل أن يأتي الدور على بن علجية، الذي احتج على استبداله، رغم أنه كان متأثرا بالإصابة، في صورة لا تشرف الكرة الجزائرية.
واعترف المدرب المساعد عمروش، بعد نهاية المباراة بأن التشكيلة لم تكن في المستوى، حيث قال:» واجهنا فريقا كبيرا واستحق الفوز، خاصة وأننا لم نكن في يومنا ولم نفهم السبب، وعلينا تجاوز هذه الخسارة رغم مرارتها، والشروع من الآن في التفكير في المباراة الأخيرة أمام الترجي التونسي، وسنلعب كامل حظوظنا في هذه المواجهة، من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، سيما وأننا نملك كل الحظوظ».
وأجلت مولودية الجزائر تأهلها، حيث ستكون مطالبة بالعودة بنتيجة التعادل على الأقل في الجولة المقبلة والأخيرة، عندما تحل ضيفة على صاحب الصدارة الترجي التونسي، هذا الأخير ضمن تأهله منذ الجولة الرابعة، وسيكون الفيصل في هوية المتأهل الثاني بين نادي الزمالك المصري، الذي يستضيف نادي تونغيث السنغالي.
حمزة.س