وفاق سطيف – إنيمبا النيجيري (اليوم سا20)
يطمح ليلة اليوم، وفاق سطيف إلى استغلال عامل الأرض، من أجل تحقيق أول انتصار في دور المجموعات من مسابقة كأس «الكاف»، عند استقبال الضيف اينمبا النيجيري، ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الأولى.
ودون شك سيرمي المدرب نبيل الكوكي وأشباله، بكامل ثقلهم من أجل تحقيق الفوز، للإبقاء على بصيص الأمل في ضمان ورقة التأهل إلى الدور الربع النهائي، خاصة وأن الوفاق يحتل المرتبة الأخيرة في المجموعة برصيد نقطة واحدة في الرصيد، بعد الاكتفاء بالتعادل أمام أورلاندو بيراتس من جنوب إفريقيا ثم التعرض لهزيمتين متتاليتين أمام كل من أهلي بنغازي الليبي ثم اينمبا النيجيري.
ومثلما حصل في مباراة الذهاب، سيغيب اليوم من جانب الوفاق العديد من اللاعبين بسبب معاناتهم من الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من غشة، ميصالة، بلباي العوافي وعريبي، في حين تبقى مشاركة الظهير الأيمن دباري والمهاجم الغاني لوموتي غير مؤكدة، رغم استدعائهما إلى القائمة النهائية الموسعة، التي ضمت عشرين لاعبا.
ورفضت إدارة نادي اينمبا النيجيري المشاركة في الاجتماع الأمني للمباراة بفندق «أزديف»، حيث اقتصر الحضور فقط على ممثلي إدارة وفاق سطيف والرسميين، حيث تم الاتفاق على دخول تشكيلة «النسر الأسود» بالبذلة الرسمية المخططة باللونين الأسود والأبيض.
وقالت إدارة الوفاق حول الموضوع، إنها خصصت سيارة مع المرافقة الأمنية لممثلي اينمبا، لكنهم رفضوا التواجد في الموعد والمكان المحددين لأسباب تجهلها، ما جعلها تطلب من الرسميين تدوين هذا الغياب غير المبرر في تقرير رسمي، قبل تقديمه للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وتجدر الإشارة لكون نادي اينمبا النيجيري، قد اختار الإقامة في فندق «سطيف» المتواجد هو الآخر بوسط المدينة.
ربيعي يضيع والكوكي
يضبط التعداد
تتجه إدارة الوفاق إلى الاكتفاء بانتداب لاعبين فقط في فترة التحويلات الربيعية، وهما جابو عبد المؤمن وبلبنة نصر الدين، ويأتي ذلك بعد فشل ضم المدافع المحوري لأولمبي المدية ربيعي، هذا الأخير وافق في الساعات الماضية، على تمديد عقده في صفوف فريقه الحالي.
وكان المدرب نبيل الكوكي، قد دعا إدارة النادي إلى البحث عن مدافع لضمه، من أجل سد النقائص التي سجلها على مستوى المحور، وضمان الازدواجية في جميع المناصب، خاصة في ظل الإصابات المتكررة التي تعرض لها بيكاكشي وعريبي، منذ بداية الموسم.
بالمقابل، وبسبب ضيق الوقت، يتجه المدرب الكوكي إلى الاكتفاء بتسريح لاعبين فقط بعد نهاية مرحلة الذهاب، ويتعلق الأمر بمتعدد المناصب حليم مدور والمهاجم المالي مليك توري، وهو ما سيكون في صالح العديد من الأسماء، التي كانت مرشحة للغياب، في صورة برباش وبلعيد وجاهلي.
مليار تعويض لبوقلمونة وقضية توري تتعقد
أقرت لجنة المنازعات تعويض المهاجم الحبيب بوقلمونة بقيمة مالية إجمالية قدرها 957 مليون سنتيم، بعد إيداع المعني شكوى في وقت سابق، بسبب عدم تسوية مستحقاته منذ بداية الموسم.
وقال مصدر مقرب من اللاعب، إن بوقلمونة سيودع شكوى ثانية على مستوى المحكمة الرياضية، من أجل الحصول على تعويضات مالية ثانية، تخص مستحقات الموسم الماضي.
وقال رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار إن فريقه سيدافع عن حقوقه، من خلال استئناف الحكم الصادر من لجنة المنازعات على مستوى المحكمة الرياضية، خاصة وأن اللاعب لم يشارك في أي دقيقة رسمية هذا الموسم، والأكثر من ذلك فإنه أجرى عملية جراحية دون إبلاغ فريقه بذلك، ويبقى الأمل الرئيسي هو خفض قيمة المطالب المالية، للمهاجم السابق لاتحاد بلعباس.
وفي نفس السياق، تحدث مصدر من داخل الفريق أن المهاجم المالي مليك توري، قد غادر الجزائر، دون التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص فسخ العقد بالتراضي، وبالتالي فإن المعني سينتظر حصول الحكم النهائي من قبل لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد الشكوى التي رفعها سابقا، بسبب عدم تلقيه مستحقاته المالية كاملة من بطولة الموسم المنقضي.
أحمد خليل