التزم ليامين بوغرارة مدرب شباب باتنة، بتكثيف العمل من أجل معالجة العقم الهجومي، الذي ظل يشكل صداعا كبيرا له، من خلال فتح ورشة بداية من حصة الاستئناف، التي جرت أمس بملعب سفوحي، معتبرا عودة حاجي إلى أجواء المنافسة بعد تماثله للشفاء، من شأنها أن تمنح للقاطرة الأمامية الفعالية المطلوبة، خاصة باستعادة بوخليفة جاهزيته وحسه التهديفي، مثلما كان الشأن في اللقاء الأخير أمام دفاع تاجنانت.
وقال بوغرارة للنصر، إن الطاقم الفني لم يدخر جهدا في البحث عن الحلول المناسبة لهذه الإشكالية، مبرزا عزمه على إعادة النظر في المنظومة الهجومية التي أثبتت إفلاسها، حيث تعد أضعف خط أمامي في البطولة، باكتفائها بتسجيل تسعة أهداف منذ بداية الموسم الجاري، منها سبعة أهداف عن طريق كرات ثابتة.
وإذا كانت الإدارة قد ضبطت سقف طموحات الكاب، بإنهاء الموسم برصيد 35 نقطة للإفلات من شبح السقوط، فإن ابن عين مليلة يرى بأن تجسيد هذه الرغبة يمر عبر الظفر بنقاط المباريات الست المتبقية داخل الديار بما فيها الديربي أمام البوبية، ما يتطلب برأيه الكثير من التضحية والتحدي، ولو أنه لمس وجود نية صادقة ورغبة أكيدة من اللاعبين لبلوغ الهدف المسطر، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، جددت إدارة الفريق أملها في الحصول على حق تسيير القطب «الثقافي والرياضي» لحي كشيدة، والذي يحتوي على عدة مرافق رياضية، من شأنها أن تساعد الشباب على استغلالها ومن ثمة تجنب نفقات إضافية، متعلقة بالتحضير من شتى الجوانب والإيواء والإطعام.
م ـ مداني