أمضى لاعبا المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، سامي فرج وجواكيم قادة عقودا احترافية مع نادييهما سوشو ومارسيليا على التوالي، ليكونا بذلك قد ضمنا مكانة مع الفريق الأول بداية من الموسم المقبل، على أمل أن يظفرا بفرصة لتأكيد علو كعبهما، وأحقيتهما بمكانة مع المنتخب الوطني الأول، الذي يعد أبرز أهدافهما.
وقرر مدرب مارسيليا خورخي سامباولي، الاستعانة باللاعب الشاب جواكيم قادة، ومنحه عقدا احترافيا، في ظل إعجابه بالمؤهلات التي يمتلكها هذا اللاعب.
وسيكون جواكيم قادة ضمن كتيبة مارسيليا في الموسم الجديد، علما بأنه خلال وقت سابق اختار تمثيل الوطني في السنوات المقبلة، ولو أنه تعذر عليه المشاركة في دورة شمال إفريقيا بتونس، في ظل رفض مسؤولي نادي الجنوب الفرنسي تسريحه.
وعددت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، مزايا لاعب مارسيليا الشاب الذي يجيد اللعب بالقدم اليسرى، وهو قادر على تنظيم اللعب من الخلف، والدقة في التمريرات الطويلة، بجانب امتلاكه قوة بدنية تمنحه الأفضلية في الالتحامات والصراعات، وكلها نقاط ستجعل اللاعب يحلم بتطوير مؤهلاته، والمنافسة على مكانة أساسية، ستكون سببا في تلقيه دعوة جمال بلماضي، الساعي لإيجاد بديل جاهزة في الخط الخلفي.
أما سامي فرج، فقد سبق له أن خاض عديد اللقاءات هذا الموسم مع الفريق الأول، وقدم مستويات جد مقبولة، جعلته يظفر بعقد احترافي.
وخاض سامي فرج دورة لوناف مع الخضر، ولم يظهر بالمستوى المطلوب رفقة بقية زملائه، ليغادروا البطولة دون النجاح في تحقيق الهدف المنشود، المتمثل في التأهل إلى نهائيات «الكان».
سمير. ك