تدخل تشكيلة مولودية قسنطينة مباراة عشية اليوم أمام اتحاد خنشلة منقوصة من خدمات سبعة عناصر كاملة، ويتعلق الأمر بالثلاثي المعاقب شرفاوي وفرحات وبزاز، والثلاثي الآخر المصاب ميدون وبن مسعود وبلغيني، إضافة إلى المدافع الأيمن بوطوالي الذي أنهى الموسم منذ فترة، وهو ما من شأنه أن يورط المدرب كريم زاوي، ويجعله في حيرة من أمره، من أجل تحديد معالم التشكيلة الأساسية القادرة على الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب بن عبد المالك، والحفاظ على بصيص الأمل في المنافسة على ورقة الصعود، ولو أن هذا يبدو جد صعب.
وأمام هذه الغيابات الاضطرارية الكثيرة، اضطر المسؤول الأول على العارضة الفنية للمولودية لاستدعاء الشاب قريوة، رغم وفاة والده، حيث سيكون حاضرا رفقة باقي المجموعة، خاصة وأنه أبان عن مستوى جد مقبول في التدريبات.
إلى ذلك، تنفس المدرب كريم زاوي الصعداء، بعد سلبية نتائج المراقبة الطبية التي أجراها، وهو ما سيجعله حاضرا على دكة الاحتياط من أجل قيادة الفريق.
وكان زاوي قد غاب عن حصتين تدريبيتين بسبب معاناته من المرض، غير أنه ظل مصرا على العودة، كونه لم يفقد الأمل في إمكانية المنافسة على الصعود.
كما تحدث مدرب الموك عن لقاء خنشلة، حيث طالب البدائل بضرورة استغلال الفرصة، سيما وأن الإدارة قد تفكر من الآن في الإبقاء على الأسماء المتألقة.
سمير. ك