تعرض وسط ميدان مولوية الجزائر، توفيق عدادي لعقوبة قاسية تمثلت في حرمانه من اللعب لمدة ستة أشهر و غرامة مالية بثلاثة ملايين دينار وخصم من الراتب لمدة ثلاثة أشهر بسبب قضية "الفيديو" التي أظهرت اللاعب يشارك في سهرة في ملهى ليلي، بحسب ما أعلنت عنه اليوم الأحد، إدارة النادي.
أما اللاعبون الثلاثة الآخرون المعنيون بنفس الحادثة، وهم بلال بن ساحة، ميلود ربيعي وووليد علاتي، فقد تعرضوا لعقوبة بأخف الأضرار تتمثل في معاقبتهم حتى نهاية الموسم الجاري، و تغريمهم بغرامة مالية قدرها مليونين دينار، بسبب تلطيخهم سمعة النادي، بالإضافة إلى خصم من الراتب لمدة ثلاثة أشهر، بحسب بيان "للعميد".
و كان الفيديو المتداول على نطاق واسع علة وسائل التواصل الاجتماعي في منتصف شهر ماي، خلفت استنكارا شديدا ليس فقط لدى النادي العاصمي العريق، هذا الأخير اعتبر تصرف اللاعبين الأربعة بغير المسؤول، وخاصة لدى رياضيي المستوى العالي الذين يوجدون في فترة كبيرة للمنافسة ووسط جائحة كوفيد-19.
و بحسب إدارة النادي دائما، فإن الرباعي: عدادي، بن ساحة، ربيعي وعلاتي" ارتكبوا خطئا مباشرا للمادة رقم 13 للقانون الداخلي للنادي، التي تنص "على أن اللاعبين مطالبون بالاحترام الصارم لتعليمات الطاقمين الفني و الطبي بخصوص قواعد النظافة والتدريب والاسترجاع خلال فترة المنافسة"، وهذا التعهد الذي أمضوا عليه كتابيا، لم يتم احترامه وهم ما نتجت عنه العقوبات المذكورة.
و من أجل إبقاء اللاعبين الأربعة قيد المنافسة خلال فترة العقوبة مع صنف
الأكابر، سمحت إدارة النادي لكل من: عدادي، بن ساحة، ربيعي وعلاتي بالتدرب مع "صنف الرديف".