الأولمبياد استوجب تحطيمي لأربعة أرقام قياسية وطنية !
عادت البطلة الجزائرية في رياضة السباحة أمال مليح، إلى تأهلها إلى الدورة النهائية لأولمبياد طوكيو، وقالت ابنة مدينة تلمسان التي حققت الرقم المطلوب في اختصاص 50 متر حرة، أنها ثابرت وتعبت لأجل الوصول إلى اليابان، حتى أنها حطمت الرقم القياسي الوطني 4 مرات كاملة، قبل أن تصل إلى المطلوب، مؤكدة في حوار للنصر سعيها لتشريف الراية الوطنية، في هذا المحفل العالمي.
*اقتطعت أخيرا تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو، بماذا تشعرين؟
الحمد الله على هذا الإنجاز الرائع، وأنا سعيدة جدا بهذا التأهل الصعب والمستحق، خاصة وأنني انتظرته طويلا، وخضت لأجله عديد المنافسات، لعّل آخرها سباق 50 متر سباحة حرة ضمن دورة «ماري نوستروم» التي اقتطعت خلالها هذا التأهل الأولمبي، الذي أفرحني وأسعد كل أفراد عائلتي، وحتى الجمهور الرياضي الجزائري المتابع لي، ولرياضة السباحة على وجه الخصوص.
*كنت تنتظرين هذا الإنجاز على أحر من الجمر، أليس كذلك؟
صدقوني، لقد كان هدفي وحلمي لفترة طويلة المشاركة في بطولة بحجم الألعاب الأولمبية، التي تنقص سجلاتي لحد الآن، ولقد عملت لتحقيق ذلك بكل جدية، والحمد لله العمل المستمر يُؤتي ثماره دائما، وفوق كل ذلك لقد حطمت في ظرف ثلاثة أشهر فقط، ولرابع مرة الرقم القياسي الجزائري في سباق 50 متر سباحة حرة.
*إلى ماذا تطمحين الآن ؟
لن أرضى بالتأهل فقط، بل أطمح لتقديم أوراق اعتمادي بقوة في الأولمبياد المقبلة، التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة، ولذلك سأستمر في التدريب بجد لأطوّر مؤهلاتي أكثر فأكثر، وأرى بأن هناك مُتسعا من الوقت، للاستعداد بالشكل المطلوب، أنا أريد أن أفعل كل شيء، لتمثيل الجزائر بشكل رائع في الألعاب الأولمبية.
*هل من رسالة خاصة تودين توجيهها للمسؤولين؟
أشكر كل من ساندني، وأتوجه بعبارات الثناء للوزير سيد علي خالدي على المنشور الذي خصني به، رفقة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري، وأعدهما وأعد كل الجمهور الرياضي بالتألق في طوكيو، ورفع راية الجزائر عاليا، خاصة وأن حمل الألوان الوطنية وتمثيل بلدي في مثل هذه التظاهرات العالمية، مفخرة لي ولكل عائلة مليح التي لطالما شجعتني للوصول إلى كل هذا.
*بماذا تريدين ختم الحوار ؟
هناك عدد معتبر من الرياضيين الجزائريين المتأهلين إلى الأولمبياد، وفي عديد الاختصاصات، وكل هذا يُعزز من فرصنا في الظفر ببعض الميداليات، التي ستكون أحلى هدية نقدمها للشعب الجزائري، خلال البطولة المرتقبة عن قريب.
حاورها: سمير. ك