يتجه فريق شباب أولاد جلال نحو السقوط ومغادرة القسم الثاني، بعد موسم واحد فقط، حيث تعقدت وضعية الفريق أكثر، خاصة عقب خسارته في الجولة الماضية أمام المضيف شباب باتنة، ويتواجد الفريق ضمن رباعي ذيل الترتيب برصيد 20 نقطة.
ويعيش الشباب واحدا من أصعب مواسمه، فبعد موسم رائع العام الماضي، حقق فيه إنجازا تاريخيا بصعوده للقسم الثاني بجدارة واستحقاق، إلا أن الأمور انقلبت رأسا على عقب هذا الموسم، في ظل الوضعية المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق، والتي ألقت بضلالها على النتائج الفنية منذ بداية الموسم الكروي، وكانت سببا مباشرا في مغادرة التقني الجيجلي حكيم تازير للعارضة الفنية وتعيين توهامي صحراوي مكانه، قبل أن يقرر الأخير الرحيل ورمي المنشفة بعد التعادل المخيب للآمال داخل الديار أمام مولودية العلمة، الأمر الذي زاد من متاعب الفريق، إذ وجد اللاعبون أنفسهم دون طاقم فني، في لقاء الجولة الأخيرة، وتماطل الطاقم الإداري في تعيين خليفته.
الوضعية المعقدة التي يعيشها الفريق، أثارت حيرة الأنصار الذين عبروا عن غضبهم الشديد، وحملوا إدارة الرئيس عمار بن طالب المسؤولية الكاملة، كما طالب محبو الفريق بضرورة تحمل كل طرف لمسؤوليته، حيث تسود حالة من الحزن الشديد بين أنصار الفريق، بسبب سوء النتائج الأخيرة، ووضع فريقهم لقدمه الأولى في القسم الأدنى.
الأنصار وفي اتصال بعضهم بالنصر، أكدوا أنهم رغم مطالبتهم في الكثير من المناسبات، ومنذ بداية الموسم بضرورة وضع الفريق في أحسن الظروف، من خلال توفير شروط العمل وتسوية الوضعية المالية العالقة للاعبين لتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم، إلا أن ذلك لم يجد نفعا أمام تجاهل المسؤولين، للمشاكل التي تعاني منها المجموعة.
الأمر، الذي انعكس سلبا على النتائج الفنية، وتواجد الفريق ضمن أصحاب المراتب الأخيرة، وبنسبة كبيرة جدا فإن مصيره السقوط، ونهاية حلم لم يدم طويلا.
ع بوسنة