حذر مدرب وفاق سطيف نبيل الكوكي، أشباله من انتفاضة الفريق الجار أهلي البرج في لقاء الجولة المقبلة، حيث أكد في حديثه مع رفقاء المخضرم جابو، أن المنافس سيقدم هذا الأحد بهدف تسجيل نتيجة إيجابية بملعب الثامن ماي، لتأكيد صحوته الأخيرة في البطولة، عندما نجح في تحقيق أفضل النتائج الإيجابية، آخرها الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف صفر أمام الضيف جمعية عين مليلة.
وقال التقني التونسي، إن السبيل الوحيد لفريقه من أجل التتويج باللقب، هو الفوز بجميع نقاط المباريات المتبقية داخل الديار، مبديا رفضه لتكرار ما حدث في لقاء الجولة الأولى من مرحلة العودة، عندما تمكن المنافس اتحاد العاصمة من فرض التعادل بميدان الثامن ماي.
ويرغب الطاقم الفني برمجة حصة فيديو لمتابعة المباريات الأخيرة للأهلي، بهدف الوقوف على حقيقة مستوى اللاعبين الشبان، مع تدوين نقاط القوة والضعف، من أجل استغلالها يوم المباراة.
وينتظر الطاقم الفني اكتمال تعداد النادي، بداية من حصة الغد الجمعة، وذلك بعودة السداسي الدولي، المعني اليوم بمباراة المنتخب الوطني للمحليين أمام نظيره منتخب ليبيريا بملعب وهران، وذلك حتى يتسنى للمدرب نبيل الكوكي، في ضبط التشكيلة الأساسية النهائية التي سيعتمد عليها.
وتجرى حاليا تدريبات الوفاق بمشاركة المصابين سابقا، ممن تغيبوا عن لعب المواعيد الرسمية مثل سعيدي وجحنيط وبلبنة.
وفي سياق منفصل، حددت المحكمة الرياضية الوطنية تاريخ الإثنين 28 جوان، موعدا لدراسة الشكوى التي قدمتها الوفاق حول العقوبات الصادرة من قبل لجنة الانضباط بخصوص لقاء سريع غليزان، عندما أقرت إلغاء نتيجة تلك المواجهة، بسبب تقديم طبيب الوفاق لفحوصات «قديمة» تخص اختبارات فيروس كورونا.
وحسب تأكيدات الإدارة، فإنه من المتوقع صدور أحكام «التاس» في شهر جويلية المقبل، بعد الاستماع طبعا لجميع أطراف هذه القضية الشائكة، وجددت القول إنها على استعداد برفع الملف إلى المحكمة الدولية الواقع مقرها بلوزان السويسرية، في حال أقرت المحكمة المحلية الموافقة على العقوبات الصادرة سابقا من قبل لجنة الانضباط.
تتجه إدارة الرئيس عبد الحكيم سرار إلى غلق ملف اللاعب المالي المسرح مليك توري، وذلك من خلال تسديد التعويضات المالية التي أقرتها لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك من خلال تحويل منحة الاستفادة من المشاركة في مسابقة كأس «الكاف» إلى حساب اللاعب مباشرة، وذلك خوفا من التعرض لأي عقوبات جديدة من قبل «الفيفا»، قد تصل إلى حد المنع من تسجيل التعاقدات الجديدة.
وحددت إدارة النادي رسميا الأسبوع المقبل، موعدا لانطلاق المفاوضات مع الركائز الأساسية، ممن انتهى عقدها في الفريق لإقناعها بالتجديد لموسم إضافي، لاسيما بعد اشتراط المدرب الكوكي الإبقاء على غالبية التعداد، مقابل بقائه هو على الآخر في العارضة الفنية في الموسم القادم.
أحمد خليل
