تعتبر نقاط مباراة الغد، بين النادي الرياضي القسنطيني ومضيفه جمعية عين مليلة مفصلية بالنسبة للسنافر، حيث سيتحدد على ضوئها إمكانية أشبال المدرب ميلود حمدي في التنافس على مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية من عدمه، أين سيكون رفقاء العمري أمام حتمية العودة بكامل الزاد، إذا ما أرادوا الإبقاء على كامل حظوظهم في العودة إلى المنافسات الخارجية الموسم القادم، على اعتبار أن الشباب يمتلك مباراة متأخرة عن الجولة 25 أمام شباب بلوزداد.
ويدخل السنافر مباراة لاصام، بنية ضرب عصفورين بحجر واحد، أولها تأكيد العودة القوية في الجولات الماضية، بعد عدم الخسارة في ثلاث مباريات على التوالي أمام جمعية الشلف ومولودية الجزائر واتحاد الجزائر، ومن جهة ثانية «الثأر» رياضيا من هزيمة الذهاب أمام «العقارب» بهدف دون رد، رغم أن المدرب حمدي حذر اللاعبين من التفكير في المشاكل التي يعاني منها المنافس، بالنظر إلى عدم تشابه المباريات، دون أن ننسى الطابع المحلي للقاء، ما قد نشهد انتفاضة أشبال المدرب شيحة في هذا الموعد، رغم الخسارة الأخيرة المسجلة أمام أهلي البرج.
وفي السياق ذاته، يفتقد المدرب حمدي لخدمات الجناح زكريا حدوش، الذي واصل الغياب عن التدريبات للحصة الثانية على التوالي، ما يضعه خارج الحسابات في مباراة الغد، ومن حسن الحظ وجود البدائل، بعد تعافي يعيش وصالحي، هذا الأخير استعاد مكانته الأساسية على مستوى الجهة اليسرى.
يحدث هذا، في الوقت الذي طمأن فيه المدافع قمرود المدرب حمدي، بخصوص جاهزيته للقاء لمواجهته فريقه السابق، حيث تدرب بشكل عادي صبيحة أمس مع المجموعة، وشارك في اللقاء التطبيقي، وهو ما يؤكد مشاركته من البداية أمام «لاصام»، وهو ما أراح مدرب الشباب، الذي كان محتارا في هذا المنصب.جدير بالذكر، أن المدرب حمدي نقل التدريبات إلى ملحق الشهيد حملاوي، من أجل تعوّد اللاعبين على الأرضية المعشوشبة طبيعيا، ووضع رفقاء العمري في نفس الظروف التي سيجدونها في مباراة الغد، رغم أن حالة أرضية ملعب زوبير خليفي، أفضل نوعا ما من أرضية الملحق.
حمزة.س