يجمع أنصار مولودية باتنة على أن هذا الموسم يعد الأسوأ على الإطلاق في تاريخ الفريق، بعد أن فقد كل مقوماته وهويته، وركب بشكل مبكر قطار السقوط، ناهيك عن تراكم ديونه التي فاقت 8 ملايير، والحجز على رصيده وحافلته منذ بداية الموسم، بغض النظر عن معاناته من عدم الاستقرار في طاقميه الإداري والفني وتعداده الذي عرف هجرة جماعية في مرحلة الذهاب من البطولة.
وانطلاقا من هذه المعطيات، تراهن الجماهير الرياضية المحلية على الجمعية العامة الانتخابية المقررة زوال الخميس القادم لوضع الانتكاسات التي ظلت تلاحق الكحلة والبيضاء ومعها الموسم المخيب في طي النسيان، مع فتح صفحة جديدة من خلال تشكيل قيادة تسيير تحمل بوادر النجاح والتغيير والتطلع لاستعادة المجد الضائع، وهو ما تعكسه التحركات التي شرعت فيها بعض الأطراف المحسوبة على البوبية قصد الخروج بمرشح إجماع يكون بمثابة المنقذ.
وفي هذا الصدد، يوجد الرئيس السابق عز الدين زعطوط في أحسن رواق لخلافة زيداني، بالنظر للثقة التي يحظى بها من طرف أسرة النادي وسحبه استمارة الترشح ، فضلا عن غياب منافسين آخرين، رغم الرغبة التي أبداها المسير نور الدين بلومي للترشح.
وأكد زعطوط في أكثر من مناسبة عن استعداده لرفع التجميد على رصيد الفريق، كونه يدين بمبلغ 7 ملايير، وهذا في حال اعتلائه سدة الرئاسة مع تحمله ديون الحافلة محل الحجز، في وقت يدور حديث عن ضبطه خارطة طريق، تشمل تصوراته المستقبلية التي تنحصر في القيام بعملية انتداب نوعية وجلب مدرب محنك قد يكون كمال مواسة.
م ـ مداني