كان إنهاء دفاع تاجنانت موسمه بخسارة مرة في عقر داره على يد جاره نادي التلاغمة وتوديعه هذا القسم ولو قبل هذا اللقاء، فرصة للأنصار لتصعيد لهجتهم والمطالبة بضرورة الإسراع في إعادة ترتيب البيت وإحداث ثورة تضرب العمق وتشمل كل الجوانب من خلال عقد جمعية عامة استثنائية لاستعراض مسببات الوضع الكارثي الذي آل إليه الفريق وضبط الآليات القانونية الكفيلة بتشكيل قيادة تسيير جديدة بإمكانها رد الاعتبار للدياربيتي الموسم القادم. وفي هذا الصدد، كشف مصدر موثوق للنصر عن شروع بعض الأطراف المحسوبة على الفريق في الإجراءات اللازمة لإرغام الرئيس طاهر قرعيش على وضع حصيلته أمام أعضاء الجمعية العامة للمناقشة، تحسبا لدخول عهد جديد، مضيفا أن حالة الغليان التي يعرفها الشارع الرياضي المحلي، ليست وليدة اليوم بل منذ انطلاق البطولة جراء المتاعب التي ظلت تلاحق «الدفاع»، وتعثراته المتتالية في حله وترحاله.
وما زاد من قلق الأنصار، هجرة جميع المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية انطلاقا من مباراة الافتتاح بالعلمة أمام البابية، وصولا إلى آخر مواجهة ضد نادي التلاغمة التي خاضها الفريق دون مدرب، وهو ما كلف خزينة النادي غرامة مالية تضاف إلى الغرامات السابقة التي سلطت من قبل الرابطة الوطنية، ليرتفع حجمها إلى قرابة 250 مليونا.
على صعيد آخر، دعا الأنصار عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة الاحتفاظ بالوجوه الشابة من الرديف التي حملت المشعل طيلة الموسم منها هباش رامي وهذا في غياب الأكابر الذين غادروا ممثل الولاية ال43 بسبب مستحقاتهم المالية.
م ـ مداني
