أبدى رئيس حمراء عنابة يزيد بن تومي الكثير من التفاؤل بخصوص مستقبل فريقه في الرابطة الثانية، وأكد بأن النجاح في العودة إلى هذا القسم كفيل بتحسيس أسرة النادي بثقل المسؤولية، خاصة بعد تحقيق الصعود موسمين متتاليين.
وأشار بن تومي، في دردشة مع النصر، بأن الاستقرار يبقى بمثابة المفتاح الذي مكن "الحمراء" من طي صفحة النكسات، والسير بريتم جديد على وقع الصعود، لأننا -كما قال - " لما وافقنا على العودة لرئاسة النادي وجدنا أنفسنا مجبرين على إعادة النظر في السياسة التي كانت منتهجة في التسيير، وذلك بالمراهنة على المنتوج المحلي، سواء تعلق الأمر باللاعبين أو أعضاء مختلف الطواقم، وهي الإستراتيجية التي كانت عبارة عن خيار حتمي، بمراعاة مخلفات التجارب القاسية التي مر بها الفريق في مواسم ماضية، والتي كانت عواقبها سقوط "الحمراء" لموسمين متتاليين، لتبلغ الجهوي الأول".
وأوضح بن تومي بأن إدارته تعطي الأولوية للطاقم الذي يقوده حسين رابط من أجل مواصلة قيادة الفريق لموسم آخر، وذلك بعد نجاح تجربة دامت موسمين متتاليين، لأننا -كما أردف- " كنا قد عندما إلى انتهاج سياسة جديدة في التسيير عند موافقتنا على العودة لقيادة النادي، لأن السقوط إلى الجهوي الأول كان صادما، ولم يكن من السهل تجاوز النكسة، لكننا وجدنا في أبناء المدينة مخرجا لوضع حجر الأساس لمشروع رياضي جديد".
من هذا المنطلق، أكد بن تومي بأن إدارته تعطي الأولوية للطاقم الذي كان قد عمل سويا في آخر موسمين، بقيادة رابط ومساعده كمال بوعصيدة ومدرب الحراس مهدي بن عبد القادر، وهذا بنية ضمان الاستقرار والاستمرارية في العمل، في حين تبقى قضية التعداد مؤجلة إلى إشعار أخر، لأن اللعب في الرابطة الثانية يتطلب تدعيم التركيبة البشرية بعناصر لها خبرة، لكننا - حسب تصريحه- " سنبقى أوفياء لسياستنا، وذلك بإعطاء الأولوية لأبناء المدينة، والعمل على الاستثمار في المواهب الشابة التي يزخر بها النادي، ولو أن ضمان البقاء في القسم الثاني يبقى هدفنا الرئيسي المسطر الموسم القادم".
ص / فرطاس