يطمح لاعبو النادي الرياضي القسنطيني، عند ملاقاة مضيفهم نجم مقرة اليوم إلى الثأر رياضيا من هزيمة كأس الرابطة، عندما فاز عليهم أشبال المدرب عزيز عباس بثلاثية نظيفة، وهو ما لم يتقبله إلى غاية الآن الأنصار، خاصة وأنها تعتبر هزيمة تاريخية بالنسبة للسنافر، وهو ما جعل رفقاء العمري يتعاهدون فيما بينهم على ضرورة تعويض إخفاق الكأس، من خلال العودة بنتيجة إيجابية من ملعب مقرة، وبالمرة الإبقاء على كامل حظوظهم في التنافس على مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية المسوم القادم، سيما وأن أشبال المدرب حمدي لديهم أفضلية الاستقبال في مناسبتين متتاليتين في الجولتين 31 و 32.
وتحسبا لموعد اليوم، فضل المدرب حمدي الاعتماد على نفس التشكيلة التي أطاحت بشبيبة الساورة في الجولة الماضية، حيث واصل مدرب السنافر استبعاد المهاجم فايق عمران، لأسباب تبقى مجهولة، خاصة وأن ابن مدينة باتنة، تعود على التواجد في قائمة 18، ويستعين به المسؤول الأول على العارضة الفنية كبديل في جل المباريات، قبل أن يخرجه من حساباته بشكل مفاجئ.
وفي السياق ذاته، شدت عشية أمس تشكيلة السنافر الرحال إلى مدينة عين أزال، بعد أن أجرى رفقاء العمري حصة تدريبية بملعب الكرابس، خصصها حمدي للجانب التكتيكي بالدرجة الأولى، خاصة وأنه درس طريقة لعب المنافس، وسيحاول اللعب على نقاط ضعفه.
الكشوفات الجديدة تريح زعلاني
تلقى أمس، المدافع نصر الدين زعلاني أخبارا سارة، بعد أن أكدت نتائج الكشوفات الجديدة التي أجراها تخلصه من الإصابة التي تعرض لها في مباراة شباب بلوزداد الماضية، ما يعني استئنافه التدريبات بعد لقاء نجم مقرة، وهو ما سيمنح المدرب حمدي حلا إضافيا على مستوى المحور، وبنسبة كبيرة سيعود لأجواء المنافسة بداية من لقاء شبيبة القبائل، خاصة وأنه سيخضع لعمل خاص، قبل الاندماج في التدريبات الجماعية.
يحدث هذا، في الوقت الذي يواصل فيه شرف الدين شيبوب الغياب عن التدريبات، حيث لم يلتحق بعد بمدينة قسنطينة، وهو ما أثار حفيظة المسيرين، وهناك بعض المصادر أشارت إلى أنه يرغب في العودة مع فريق شبيبة القبائل من البنين، رغم أن إدارة السنافر دونت جميع غياباته عن طريق المحضر القضائي وحضرت ملفا ثقيلا ضده.
حمزة.س