اعترف الوافد الجديد على بيت الخضر راميز زروقي، بتغيّر وضعيته في ناديه تفينتي الهولندي، بعد تحوله إلى لاعب دولي، وقال صاحب 23 ربيعا بأنه بات معروفا أكثر، وهو الذي لم يكن يحظى بكثير من الاهتمام قبل ارتداء زي الخضر، وفي هذا الخصوص قال في تصريحات لموقع «توبانتيا» الهولندي: «صدقوني في وقت قريب كنت أغادر الملعب دون أن ألفت انتباه أحد من الجماهير، ولكن الآن الجميع يعرفني، وهناك شيء تغيّر منذ انضمامي للمنتخب الوطني، وفي الموسم الماضي، عندما بدأت التحضيرات الموسمية، كنت أقول في قرارة نفسي، إنها فرصتك الأخيرة للإقناع، ولكن الآن تغيرت المعطيات، بعد أن صرت ركيزة مع فريقي ولاعبا دوليا مع أبطال إفريقيا، الذين حظيت معهم بشرف المشاركة في عدد من اللقاءات رغم حداثة عهدي مع تشكيلة جمال بلماضي».
وردا على سؤال متعلق بمستقبله مع تفينتي، خاصة في ظل الأخبار التي راجت بخصوص قرب التحاقه بالدوري الفرنسي، في ظل امتلاكه لعديد العروض هناك، أكد زروقي، بأنه لا يفكر في الرحيل في الوقت الحالي، كونه واثق بأنه قادر على التطور أكثر دون الحاجة إلى محطة أخرى، وهنا أردف قائلا: «صحيح أنه في عالم كرة القدم، لا نعرف ماذا سيحدث في الكثير من الأحيان، ولكني حاليا لا أفكر في أي خيارات أخرى، رغم بعض العروض التي وصلتني، وتفينتي هو النادي المثالي بالنسبة لي لتطوير مستواي أكثر فأكثر».
وتابع وسط الميدان: «صحيح أنني أديت موسما جيدا الموسم الماضي، ولكن ذلك لا يهم الآن، وعليّ المواصلة والتأكيد خلال الموسم الجديد».
أما بخصوص ربط وسائل الإعلام الهولندية لمسألة تلقيه دروسا في اللغة الفرنسية بالانتقال إلى «الليغ 1»، فكشف النجم الجزائري الواعد بأن ذلك لتسهيل مهمة تواصله مع لاعبي الخضر، وهنا قال: «لا علاقة لذلك بعروض الأندية الفرنسية، وأتعلمها للتواصل بطريقة أحسن مع زملائي في المنتخب الوطني».
وكما هو معلم، فإن زروقي لا يتحدث اللغتين الفرنسية والعربية، ويكتفي بالتواصل مع زملائه في الخضر باللغة الإنجليزية، مما دفعه إلى تعلم اللغة الفرنسية حتى يحسن تواصله مع زملاء سليماني.
وكان زروقي قد تألق قبل أيام في أول مباراة ودية لنادي تفينتي، تحضيرا للموسم الكروي الجديد، عندما سجل ثنائية ومنح شرف شارة قيادة الفريق لأول مرة، في رسالة من الطاقم الفني تحمل معنى حاجة الفريق الماسة له الموسم المقبل، خاصة بعد أن تم تداول اسمه بقوة لدى العديد من الأندية الفرنسية في وقت سابق.
سمير. ك