دخلت الإدارة الجديدة لمولودية باتنة، في سباق مع الزمن لترتيب البيت، رغم الصعوبات التي وجدها الرئيس زعطوط لتشكيل مكتبه المسير، والشروع في الإجراءات الإدارية، والتنظيمية المتعلقة بالموسم المقبل، حيث عاود الاتصال ببعض الأعضاء من الحرس القديم، سعيا منه للاستثمار في خبرتهم وإشراكهم مسؤولية التسيير، لقيمة الرهانات المطروحة والتحديات المنتظرة.
ويأتي في مقدمة المستهدفين لتعزيز قيادة التسيير، نائب الرئيس السابق في عهدة زيداني سليم فرج، الذي كشف للنصر، عن عدم استعداده للتواجد ضمن طاقم زعطوط لأسباب خاصة، مثله مثل المدرب المساعد الأسبق علي عيادي، والمسير إبراهيم حليس، الذي تقلد عدة مسؤوليات في سالف المواسم، ضمن إدارة الفريق.
كما أن، ربط زيداني تسليم المهام لخليفته، ومنحه كامل الوثائق والسجلات المالية والإدارية، بتسوية الأمور العالقة أبرزها رفع التجميد على الرصيد، والانتهاء من إشكالية الحجز على حافلة النادي، بقدر ما يعكس حجم الخلافات الباطنية بين الطرفين، بقدر ما يضع زعطوط في موقف محرج، دون أن يحد من إرادته في مواصلة المساعي، والتحركات لضمان الاستقرار المطلوب.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس البوبية يوم أمس، زيداني إلى الإسراع في ضبط الترتيبات اللازمة، التي تمكنه من استلام مهامه بشكل رسمي، والحصول على "الاعتماد" الخاص بالنادي الهاوي، تحسبا لفتح حساب بنكي جديد للفريق، والعمل على تسريح إعانات السلطات العمومية، سيما مبلغ 2 مليار الذي خصصته الولاية للمولودية، في ظل تعرض الرصيد الأصلي للحجز، منذ شهر سبتمبر الماضي من طرف الدائنين.
م ـ مداني
