تطمح تشكيلة وفاق سطيف عند نزولها غدا، ضيفة أمام المنافس جمعية عين مليلة، إلى تسجيل أول انتصار خارج الديار منذ انطلاق مرحلة العودة، وتعويض التعثرات المسجلة في الجولات الماضية، آخرها التعادل المخيب داخل الديار أمام شبيبة الساورة، وذلك بهدف الحفاظ على صدارة الترتيب.
وسيجد الطاقم الفني صعوبة في ضبط التشكيلة النهائية، بسبب الظروف الخاصة التي يمر بها النادي، خاصة المتعلقة بوجود نوعا من "التمرد" وسط اللاعبين، بعد التأخر في تسوية مستحقاتهم العالقة، ما جعل البعض منهم يودعون شكاوى ضد النادي على مستوى لجنة المنازعات.
ومن الصعوبات التي صادفها أيضا المدرب الكوكي، وجود عدد من المصابين في صورة القائد جحنيط ووسط الميدان قراوي، حيث ينتظر غيابهما عن موعد الغد، ما سيطرح مشكلة حقيقية في وجود البدائل الجيدة في خط الوسط.
وبخصوص مشاركة المتألق قندوسي من عدمها، فقد قالت مصادر من داخل الفريق، إن الحكم بوسليماني لم يشهر بطاقة صفراء في وجه اللاعب، بعد تعمده نزع القميص في المباراة السابقة أمام شبيبة الساورة عند تعديله النتيجة في الأنفاس الأخيرة، وبالتالي فإنه سيشارك في مواجهة "لاصام" بصورة طبيعية.
3 لاعبين يشتكون الوفاق ولعوافي يرفض البقاء
أودع منتصف الأسبوع، ثلاثة لاعبين شكاوى على مستوى لجنة المنازعات، بهدف الحصول على التسريح الآلي، بسبب تأخر الإدارة في تسوية الأجور العالقة، ويخص الأمر كل من الحارسين خذايرية ودعاس وميصالة مرباح.
وفي نفس الموضوع فإن الإدارة وجدت نفسها في مأزق حقيقي، جراء اقتراب المهلة القانونية، التي حددتها لجنة المنازعات لتسوية مستحقات المهاجم دغموم، والتي تنتهي بعد أربعة أيام فقط من الآن، حيث ستكون إدارة سرار مدعوة إلى تسديد مستحقات اللاعب، وإلا فإنه سيكون حرا من أي إلتزام الشهر المقبل.
وأكد الظهير الأيسر لعوافي رفضه تجديد العقد، بعد اقتناعه بفكرة الاحتراف الخارجي في الموسم القادم، مع تأكيد بعض المصادر أن اللاعب الأسبق لشباب قسنطينة، قد حدد وجهته النهائية باختياره التوقيع في صفوف النجم الساحلي التونسي.
وفي سياق آخر، حددت المحكمة الرياضية "التاس" تاريخ 26 جويلية موعدا لجلسة المداولة الخاصة بإصدار الحكم النهائي الخاص بالشكوى التي رفعتها إدارة الوفاق حول مباراة سريع غليزان، حيث خصصت المحكمة الجلسة الأخيرة لسماع مرافعة المحاميين حول هذا الملف الشائك، في انتظار الإعلان في الأسبوع القادم عن الحكم النهائي. أحمد خليل
