الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

رئيس نجم مقرة عزالدين بن ناصر للنصر: لن نضيع فرصة كتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي والمنطقة


• متعودون على صنع "المعجزات" ومتمسكون بمشاركة خارجية
أكد رئيس نجم مقرة عزالدين بن ناصر، بأن فريقه سيلعب مباراة اليوم دون أي ضغوطات، لأنه حقق الهدف المنشود في هذه المنافسة، وذلك ببلوغ النهائي، لكن حلم التتويج بالكأس يبقى طموحا مشروعا، والتمسك به أمر منطقي، مادام أنه يبقى على بعد 90 دقيقة فقط.
وأوضح بن ناصر، في حوار مع النصر بأن إهداء مقرة أول لقب وطني، يبقى الحلم الذي يراود أسرة الفريق، إلا أن المغزى أبعد من ذلك، لأن التتويج سيفتح أمام الفريق أمام المشاركة القارية، وبالتالي فإن الموعد سيكون مع كتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي والرياضة بولاية المسيلة.
كيف هي الأجواء داخل الفريق مع اقتراب الموعد الحاسم؟
أبسط ما يمكن قوله في هذا الشأن، أننا كإدارة عملنا على توفير كافة الظروف، التي من شأنها أن تساعد الفريق على التحضير بجدية لهذه المواجهة، ولو أن الجميع يدرك بأن التحضير في مثل هذه الوضعيات، يبقى مقتصرا على الجانب البسيكولوجي، لأن العمل البدني لا يمكن تداركه في هذه المرحلة، على اعتبار أن الموسم الماراطوني يوشك على نهايته، واللاعبون بلغوا مرحلة التشبع، كما أن النهائيات تكون في الغالب مباريات اللاعبين، وتعدادنا الحالي يضم عناصر لم تتح لها فرصة تنشيط أي مقابلة نهائية في تاريخها، باستثناء بوقاش، الأمر الذي يضع الجميع أمام محطة تاريخية، لأن الفريق سيلعب أول نهائي في مشواره.
وما هي نظرتكم لحظوظ النجم في التتويج باللقب؟
الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن منافسة كأس الرابطة كانت خارج دائرة أهدافنا، لأن نتائج الفريق في مرحلة الذهاب لم ترق إلى مستوى التطلعات، وكنا من بين أكبر المهددين بالسقوط، مما أجبرنا على التركيز أكثر على هدف البقاء مع بداية النصف الثاني من المشوار، وقد كان استغلال مباريات كأس الرابطة للتحضير أكثر لمرحلة العودة من البطولة، لكن وبعد النجاح في التأهل على حساب شباب بلوزداد في الدور الثاني، وجدنا أنفسنا مجبرين على تغيير نظرتنا تجاه هذه المنافسة، وقد صرحت حينها عبر جريدتكم الموقرة بأن بلوغ النهائي يبقى هدفنا، وتمنيت أن تنصفنا القرعة بالاستفادة من الاستقبال بمقرة، وهي الأمنية التي تحققت، فكسبنا الرهان أمام كل من شبيبة الساورة واتحاد الجزائر تواليا، لنحقق انجازا تاريخيا بالوصول إلى الدور النهائي، وهذا لا يعني بأننا لسنا متمسكين بحظوظنا في احراز التاج، بل أننا جد متفائلين بالقدرة على صنع الحدث، وإهداء أسرة الفريق أول لقب وطني في تاريخ النجم.
وهل عمدتم إلى لعب ورقة التحفيزات المالية لتحميس اللاعبين؟
سر نجاح نجم مقرة في الصمود في حظيرة الكبار، بإمكانيات مادية قليلة يكمن بالأساس في الثقة الكبيرة بين الإدارة واللاعبين، لأننا نسعى دوما لتوفير الظروف التي من شأنها أن تساعد المجموعة على المحافظة على كامل التركيز والتوازن، وحصر الانشغال في العمل الميداني، وتربص حيدرة يجرى في أجواء ممتازة، بمشاركة كامل اللاعبين، وهذا أهم مكسب قبل المقابلة النهائية، بينما لم يتم التطرق إطلاقا إلى الأمور المادية، لأننا كنا قد مؤخرا قد سوينا شطرا من المستحقات العالقة لكل عنصر، بعد الاستفادة من عائدات صفقات "السبونسور" التي أبرمناها، بينما لم نتمكن من تسديد منحتي الفوزين المحققين على أهلي البرج واتحاد الجزائر، واللاعبون تفهموا الوضع، لذا فإننا لم نتحدث عن منحة التتويج بالكأس، ولو أن المكافأة ستكون بالتأكيد "مغرية"، وسيستفيد منها كامل التعداد، لأن الأمر يتعلق بانجاز تاريخي.
وماذا عن حظوظ الفريق في باقي مشوار البطولة وقدرته على النجاة من شبح السقوط؟
نحن حاليا منشغلون بنهائي كأس الرابطة، وحلمنا كتابة صفحة جديدة في تاريخ الكرة الجزائرية بإحراز اللقب، لأن ذلك سيسمح للنجم بالسطوع في سماء القارة السمراء، وهذا الحلم الذي لم نكن نتصوره، إلا أن تجسيده على أرض الواقع أصبح قريبا، ولا تفصلنا عنه سوى مباراة واحدة، لذا من الضروري التمسك بآمالنا في هذه المنافسة، وذلك وضع كامل الثقة في اللاعبين على أمل النجاح في رفع التحدي، قبل التفرغ إلى المشوار المتبقي من البطولة، لأن كأس الرابطة كانت بمثابة المنافسة التي ساعدتنا على كسب ثقة كبيرة في أهم منعرج، بدليل أننا وبعد التأهل على بلوزداد نجحنا في العودة بانتصار من الشلف، وبالتالي فإن التتويج بالكأس سيجعل اللاعبين يضمنون البقاء بكل أريحية، لأن الأمر في مثل هذه الحالة يتعلق بأبطال، ووضعيتنا الراهنة تبقينا بحاجة الى فوزين لترسيم البقاء، ونظرتنا الحالية متجهة أكثر إلى منصة التتويج وحلم المشاركة القارية، خاصة وأن بعض الأطراف كانت قد قللت من قيمتنا، من خلال تصريحها بأننا نعتزم التنازل عن التأشيرة الإفريقية لشبيبة القبائل في حال تتويجنا بكأس الرابطة، وهذا الأمر لا أساس له من الصحة، لأننا متعودون على صنع "المعجزات"، ونريد استنساخها حتى على الساحة القارية، ويكفينا فخرا أننا أخرجنا منطقة مقرة من دائرة الظل إلى الأضواء، بفضل فريق كرة القدم.             حــاوره: صالح فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com