دخلت إدارة حمراء عنابة "الميركاتو" بسرعة فائقة، وذلك بضمانها خدمات 11 لاعبا جديدا في ظرف 24 ساعة، الأمر الذي يجسد نوايا المكتب المسير بقيادة الرئيس يزيد بن تومي، في وضع القطار على السكة مبكرا، مع تسطير هدف يتمثل في تمكين "الحمراء" مع المحافظة على مكانتها في الرابطة الثانية.
عملية الاستقدامات انطلقت عشية الثلاثاء، وقد استهلتها الإدارة بضمان خدمات اللاعب هاشم بوعافية، الذي كان قد لعب لاتحاد بسكرة في آخر موسمين، سيما وأن اللاعب أبدى رغبة كبيرة في حمل ألوان الحمراء، والاقتراب أكثر من عائلته، وكذلك الحال بالنسبة للمدافع المحوري رمزي خروبي، الذي وافق على العودة إلى عنابة، لكن للدفاع عن ألوان الفريق الثاني للمدينة، بعد تجربة قصيرة مع جمعية الخروب.
وفي سياق متصل، فإن قائمة استقدامات حمراء عنابة، ارتكزت بالأساس على لاعبين من أبناء المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يجنب اللجنة المسيرة مصاريف إضافية تتعلق بالإيواء والإطعام، إذ تم وضع الثقة في العديد من اللاعبين الذين كانوا ينشطون في أندية أخرى من الرابطة الثانية، على غرار رمزي مواس، القادم من شباب باتنة، والحارس اسكندر العابد، الذي أمضى موسما في مولودية قسنطينة، إضافة إلى المدافع الأيمن أمير بن مرزوقة، الذي تم استقدامه من مولودية باتنة، وهو من خريجي مدرسة اتحاد الحجار، وكانت له تجربة سابقة مع وداد تلمسان.
على صعيد آخر، فقد استعاد فريق حمراء عنابة خدمات المدافع المحوري عبد الكريم بعلي، بعد قضائه موسمين في ترجي قالمة، وكذلك الشأن بالنسبة للثلاثي محمد مصدق، تامر رحيم وأسامة بن فرحات، الذي دافع الموسم الماضي عن ألوان اتحاد الحجار، إضافة إلى المهاجم شمس الدين عزوز، الذي كان له مغامرة مع اتحاد برهوم، وهي عناصر "عنابية" كانت كلها تنشط في بطولة ما بين الجهات، بينما صنع المهاجم نور الإسلام قطاش الاستثناء في عملية الاستقدامات، باعتباره اللاعب الوحيد الذي تم جلبه من خارج إقليم الولاية، لأنه خريج مدرسة أولمبي العناصر، وكان يلعب في شباب حي الجبل.
ص / فرطـاس