تمضي الأيام وتتشابه في بيت شباب باتنة، وهذا قبل أقل من 40 يوما عن انطلاق بطولة وطني الهواة للموسم القادم، رغم بروز بعض مؤشرات انفراج الأزمة، أمام مساعي بعض الفاعلين في الفريق للضغط على الرئيس زغينة، قصد البقاء لضيق الوقت والتأخر في تنظيم الصفوف، وغياب الحلول البديلة.
واستنادا لمصدر من الإدارة، فإن زغينة الذي لم يتحصل على رخصة من الجهات الوصية لعقد جمعية عامة، قرر تجميد استقالته ومواصلة عمله، وهو ما يجسده نشاطه في الخفاء وبعيدا عن الأنظار، من خلال ربطه الاتصالات ببعض اللاعبين لطلب خدماتهم، مع نفيه التوصل لأي اتفاق مع أي لاعب لحد الآن.
إلى ذلك، يسعى قائد الفريق المخضرم عبد المالك بيطام، لإقناع الركائز بالتريث وعدم التسرع في اتخاذ قرار المغادرة، لحاجة الكاب لخدماتهم، في صورة خالدي الذي أعلن على حسابه الخاص في «الفايسبوك» عن وصول المفاوضات التي أجراها مع إدارة هلال شلغوم العيد إلى طريق مسدود، ومن ثمة فإن بقاؤه في الشباب أمر وارد، فيما تلقى بلال عرضين من فريقين ينشطان في الرابطة المحترفة الأولى.
وبالموازاة مع ذلك، تعمل الإدارة على استعادة خدمات لزهر حاج عيسى الذي لم يرفض العرض، مع محاولة الشروع في تطبيق خارطة طريق زغينة، التي تبناها قبل أسبوعين، ولو أن حالة الضبابية التي ظلت تميز أجواء الفريق، لا تساعده على تجسيدها.
من جهة أخرى، تبقى إشكالية العارضة الفنية مطروحة وسط غموض كبير حول هوية المدرب الجديد، حتى وإن كان اسم بوعراطة يظل يتصدر مطالب الأنصار، وبدرجة أقل ليامين بوغرارة الذي تأكد رسميا بأن مستحقاته المالية، سيحصل عليها عن طريق لجنة المنازعات.
جدير بالذكر أن قضية ديون لجنة المنازعات عادت للواجهة، وهو ما يجعل إدارة الكاب، أمام ضرورة إثبات قرار حل الشركة التجارية السابقة لتفادي تعرضه لعقوبات قد تحرمه من الانتدابات الصيفية.
م ـ مداني