تصل اليوم، بعثة النيجر منافس المنتخب الوطني في تصفيات مونديال قطر إلى الجزائر، على متن طائرة عسكرية عبر رحلة مباشرة، مثلما أكدته مصادر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للنصر، رغم أن مدرب منتخب النيجر جون ميشال كافالي أراد إخفاء المعلومة، في رده على سؤالنا المتعلق بالتوقيت المتوقع لوصولهم إلى الجزائر، وقال:" إلى غاية الآن لم نتلق الموافقة من طرف السلطات في الجزائر، رغم أن طاقم الطائرة يقيم معنا في نفس الفندق، تحسبا لأي مستجدات".
وجاءت خرجة كافالي لتؤكد رغبته في تمديد السوسبانس، رغم أن الاتحادية النيجرية، مجبرة على التواصل مع مسؤولي الفاف، حتى يكون ممثل في استقبال الوفد القادم من نيامي، لكن التقني الفرنسي يريد اللعب على وتر الحرب النفسية، من خلال الحديث عن إمكانية تأثير البرمجة على تشتيت تركيز اللاعبين.
وفي السياق ذاته، فإن تشكيلة منتخب النيجر قد أجرت أمس، حصة تدريبية بملعب نيامي، بعد اكتمال التعداد بوصول بقية العناصر، التي تنشط في الخارج والمقدر عددها بعشرين لاعبا، حيث سيكون أمام أشبال كافالي ثلاثة أيام، للتحضير في الجزائر قبل المباراة المرتقبة سهرة الجمعة بملعب الشهيد مصطفى تشاكر.
من جهة أخرى، رفض المدرب كافالي التعليق على قائمة المنتخب الوطني المعنية بمواجهتي النيجر، واكتفى بالقول في تصريح للنصر:" أعرف غالبية اللاعبين، وهو ما جعلني لا أعير اهتمام للأسماء المتواجدة فيها، والأهم هو أن نكون في الموعد تحسبا للمباراتين القادمتين".
جدير بالذكر، أن اتحادية النيجر تنتظر تحديد عدد الأنصار، الذين سيسمح لهم بالتواجد في مباراة العودة المبرمجة، بملعب الجنرال سيني كونتشي يوم 12 أكتوبر.
حمزة.س