رئيس الرابطة المحترفة مدوار يكشف من قسنطينة

سنتخذ كل التدابير لعودة الجماهير إلى المدرجات
• قدمت في مهمة وليس لتنشيط "حملة انتخابية"
أكد رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار للنصر، فتح المدرجات أمام الأنصار بدءا من مباريات الجولة الثانية، خاصة بعد تصريح وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق يوم الجمعة، نافيا خلال تنشيطه لقاء صحفيا أمس بمقر نادي السنافر، تأويلات استغلاله زيارته لمباراة تدشين الموسم، لمباشرة حملة انتخابية غير معلنة، تحسبا لترشحه لعهدة أخرى.

وقال مدوار:»كرابطة محترفة ما علينا سوى تطبيق قرارات السلطات العمومية وتصريحات وزير الشباب والرياضة الذي يعتبر ممثل الحكومة سننفذها، ونحن جاهزون وسنتخذ جميع التدابير اللازمة لعودة الجماهير إلى مدرجات الملاعب، وسنعقد في هذا الشأن اجتماعا خاصا بحر الأسبوع الجاري، وأعتقد بأن شرط دخول الأنصار إلى المدرجات واضح، ومتفق عليه من قبل الجهات المختصة، ويشترط حيازة المناصر على دفتر التلقيح، كما أننا سننشر لاحقا كل التفاصيل على موقع الرابطة».
كما استغل المسير السابق بفريق جمعية الشلف، فرصة هذا اللقاء لنفي والرد على تأويلات زيارته، وقال: أود أن أوضح بعض الأمور، هو أنني جئت إلى قسنطينة رفقة الأمين العام للرابطة في مهمة رسمية، من أجل إعطاء ضربة الانطلاقة الخاصة بالموسم الجديد، مثلما حدث من قبل عندما حضرت لإعطاء إشارة انطلاقة بطولة القسم الثاني من سكيكدة، ولست هنا للقيام بحملة انتخابية، وأؤكد لكم بأنني لن أعلن عن موقفي من الترشح لنيل عهدة جديدة، إلا بعد عقد الجمعية العامة الاستثنائية»، مستطردا :» تلقيت دعوة المدير العام لشركة شباب قسنطينة لزيارة مقر النادي، ولبيت الدعوة دون تردد، لأنها المرة الأولى، كما أنني لست في حاجة للقيام بحملة لأن مسيرتي تتحدث عني».
لو طبق القانون لحلت جميع الشركات الرياضية
رد مدوار على سؤال النصر، المتعلق بتقييمه للاحتراف في الجزائر، خاصة في ظل عضويته للجنة المختلطة لإصلاح الاحتراف، وقال:" لا يوجد احتراف في الجزائر، بالنسبة لي هو مجرد حبر على ورق، وحتى نكون صرحاء مع أنفسنا، لو طبقت القوانين في سنوات 2013 و2014 وحتى 2015 لحلت كل الشركات، لأن جميعها كانت مفلسة، ولم تصل إلى الموازنات المالية، ناهيك عن عدم احترام بنود دفتر الشروط، الذي يشترط بالأساس حيازة كل نادي محترف على مركز تكوين، كما أن الدولة الجزائرية، منحت كل النوادي قطع أرض بمساحة 3 هكتار، إضافة إلى إعانات مالية، وأتمنى من صميم قلبي، أن يحوز كل فريق على مركز تكوين، لأنه أكبر مكسب، مثلما أؤكد لكم بأنني انبهرت شخصيا بمقر السنافر، صراحة هو تحفة ومن المستوى العالي، ولكن يجب تشييد مركز التكوين، الذي أعتبره شخصيا أهم من التتويجات، لأنه ثروة دائمة بالنسبة للفريق، وتساعد على تكوين جيل قادم من اللاعبين، وأما بالنسبة للألقاب فإنها ستأتي اليوم أو غدا، وأود هنا أن أشير إلى أنه هناك أندية أخرى تحوز على شركات راعية تمتلك مقرا من هذا الحجم لكن لم أقم بزيارته، لأنني لم أتلق أي دعوة، لكن نصيحتي لهذه الفرق بوجوب الاستثمار في وجود المؤسسات العمومية، من خلال تشييد المنشآت القاعدية، كما لا يفوتني أن أفصح عن أمنية، وهي ضرورة العدل في توزيع الإعانات على الفرق".
غير منطقي التساهل مع ملف تأمين اللاعبين
واصل مدوار الحديث عن موضوع الاحتراف، عندما أشار إلى قضية الساعة، المتعلقة بعدم حصول بعض الأندية على الإجازات، وقال:" لا يمكن أن تذهب الأندية ضحية عدم احترام طرف ما للعقود، وحتى اللاعبون من حقهم الحصول على مستحقاتهم، وعليه نحن كرابطة لم نقم سوى بتطبيق قرارات المكتب الفيدرالي، من خلال اقتطاع قيمة عائدات البث التلفزيوني من قيمة ديون الفرق على مستوى لجنة المنازعات، ولكن من غير المعقول أن فريقا في المحترف لم يقم بتسديد حقوق تأمين اللاعبين، وينتقد بعد ذلك الرابطة بسبب عدم تأهيل اللاعبين، ولا يمكنني المجازفة باتخاذ قرار من هذا النوع".
أستغرب عدم الاستفادة من القطب الرياضي
ختم مدوار تصريحاته، بعد زيارته للقطب الرياضي، بتوجيه دعوة مباشرة إلى وزير الشباب والرياضة، وقال:"لقد تفاجأت بل أكثر من ذلك انبهرت بالقطب الرياضي الموجود في قسنطينة، والذي لم أكن على علم بوجوده أصلا، وأستغرب عدم الترويج له، وعدم الاستفادة منه، خاصة في ظل توفر حوالي خمسة ملاعب منها ملعب معشوشب طبيعيا، لكن يؤسفني أن أشاهد الحالة التي يوجد عليها من الإهمال، من المفروض منشأة من هذا الحجم، تستغل في برمجة تربصات للأندية، لماذا لم تكن تجري الفرق تحضيراتها بقسنطينة، وتتنقل إلى تونس وأوروبا، من هذا المنبر أدعو وزير الشباب والرياضة لزيارة القطب الرياضي بقسنطينة، خاصة وأنني أستبشر فيه خيرا، وهو بصدد تدارك أخطاء سابقيه".
حمزة.س