طلب لاعبو مولودية العلمة من إدارة النادي، جلب الإجازات حتى يتسنى لهم لعب لقاء الجولة الثانية أمام نادي ورقلة، دون تكرار ما حدث في الجولة الافتتاحية، عندما اضطر الطاقم الفني الاعتماد على لاعبي صنف الآمال، بسبب فشل إدارة الرئيسين صالح كراوشي وسمير رقاب في تسوية ديون لجنة المنازعات.
وحسب مصدر من الإدارة، فإن النادي مطالب بتسديد قيمة 1.8 مليار سنتيم، بعد إعلان الفيدرالية عن قانون تسديد الأندية المدانة 30 بالمائة فقط من القيمة الإجمالية، مضيفا أن إدارة الشركة التجارية وحتى إدارة الهاوي لا تمتلكان السيولة المالية لتسديدها، وبالتالي فإن الفريق سيواصل اللعب بصنف الآمال لغاية إشعار لاحق.
وفي ظل هذه الوضعية الصعبة، سارع عدد من أعضاء مجلس الشركة بالتنقل إلى مقر دائرة العلمة، بهدف ملاقاة مسؤولها الأول لطرح العديد من الانشغالات، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب ارتباطه باجتماع هام.
ودعا عدد من الأنصار الرئيسين كراوشي ورقاب إلى الاستقالة من منصبيهما، بسبب فشلهما في قيادة الفريق إلى بر الأمان، بدليل عجزهما عن توفير الألبسة والقمصان الرسمية، فيما يبقى الخوف من استمرار اللعب بالشبان في الجولات المقبلة.
وحسب مصادر من داخل الفريق، فإن بعض الأطراف أبدت استعدادها تسوية الديون وسحب الإجازات، مقابل رحيل الطاقم المسير الحالي بسبب الفشل الذريع في إدارة الكثير من الملفات.
وتعالت الأصوات بضرورة تدخل السلطات المحلية من أجل إيجاد الحلول المستعجلة، وذلك من خلال تشكيل هيئة تسيير مؤقتة، تشرف على تسيير النادي في المرحلة المتبقية من الموسم.
وفي سياق منفصل، حملت إدارة النادي الحكم بن عطية مسؤولية الهزيمة في لقاء الجولة الأولى، حيث أكد المسيرون أنه أعلن عن ضربة جزاء وهمية في الدقيقة الأخيرة لصالح الفريق الزائر، مضيفين أنهم راسلوا الجهات الوصية، من أجل دعوتها حماية التشكيلة في المواعيد المقبلة، خاصة وأن «البابية»، ستواصل الاعتماد على اللاعبين الشبان. أحمد خليل