يرفض مدرب هلال شلغوم العيد مزيان إيغيل الخروج من «الباب الضيق»، عندما يواجه رفقة فريقه اليوم، المستضيف أمل الأربعاء بملعب محمد رقاز ببوفاريك، خاصة بعد الانتقادات التي طالته في المباراتين الماضيتين، عندما إنقاد «أبناء الشاطو» للهزيمة بطريقة ساذجة، ما جعل مدرب شبيبة الساورة الأسبق يصر على التدارك، وتحقيق الانطلاقة من مواجهة «الزرقا»، التي ستدخل تشكيلة اليوم لأول مرة بتعداد الأكابر، بعد نجاح إدارة النادي في استخراج الإجازات.
ويدرك جيدا مزيان إيغيل، بأنه في حال تسجيل أي نتيجة سلبية جديدة في موعد اليوم، قد يجبره ذلك على مغادرة العارضة الفنية، خاصة بعد حادثة لقاء سطيف الأخير، ودخوله في ملاسنات مع أحد المسيرين، قبل أن تعود المياه لمجاريها، لكن العودة صفر اليدين من سفرية بوفاريك، قد تعجل برحيل مدرب النصرية الأسبق.
وأكد مدرب الهلال في حديثه مع اللاعبين، أن مواجهة التشكيلة الأولى للأمل سلاح ذو حدين، خاصة وأن الضغط سيكون كبيرا على أشبال المدرب بوفنارة، الذي يسعون لتأكيد الثقة التي وضعت فيهم من جهة، ومن جهة ثانية، فإن معاناتهم من ناحية افتقاد العناصر لنسق المباريات، قد يكون عاملا مهما في صالح أبناء الشاطو، الذين خاضوا مواجهتين رسميتين.
وفي السياق ذاته، يتجه إيغيل إلى تغيير طريقة اللعب في لقاء أمل الأربعاء، خاصة في ظل معاناة التشكيلة على مستوى الخط الأمامي، الذي صام عن التهديف في مباراتين، رغم الكم الهائل من الفرص التي أتيحت أمام رفقاء أمين عبيد، غير أن الفعالية تبقى الهاجس الأكبر أمام أبناء الشاطو، ما جعل مدرب الهلال يركز في التدريبات على التمارين أمام المرمى، على أمل زيارة الشباك لأول مرة هذا الموسم، والعودة بأول ثلاث نقاط في عهد الاحتراف.
جدير بالذكر، أن تشكيلة هلال شلغوم العيد تنقلت أمس، إلى العاصمة برا على متن حافلة الفريق، أين أقامت الليلة هناك، وأجرى أشبال إيغيل حصة تدريبية في الأمسية، حيث حرصت الإدارة على وضع اللاعبين في أحسن الظروف، على أمل العودة بنتيجة إيجابية.
حمزة.س
